ترأّس وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار، اجتماعاً لمجلس الأمن الداخلي المركزي، في مكتبه اليوم الثلاثاء، بحضور مدعي عام التمييز، قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية، محافظ مدينة بيروت، وقائد جهاز أمن مطار رفيق الحريري الدولي.
وخلال الاجتماع، نوّه الحجار بالجهد الكبير الذي بذلته القوى الأمنية والعسكرية خلال المراحل الأربع من الانتخابات البلدية والاختيارية، معتبراً أنّ "الأداء الأمني عكس رسالة إيجابية عن تمسّك الدولة بالديمقراطية وسعيها الدائم إلى تجديد الثقة بالمؤسسات الرسمية".
وشدّد الحجار على أنّ "الدولة اللبنانية أثبتت التزامها بمبدأ الحياد التام"، مشيراً إلى أنّ "الأجهزة المعنية عملت طوال فترة الاستحقاق الانتخابي على حفظ الأمن والنظام، حماية العملية الانتخابية، مكافحة الرشاوى والمال الانتخابي، وأظهرت جدّية في تطبيق معايير الشفافية المطلقة والنزاهة".
كما ناقش المجتمعون مجمل الأوضاع الأمنية، وسبل ضبط الأمن وتفعيل إجراءات السير في مختلف المناطق.
وفي السياق نفسه، وجّه الحجار المعنيين إلى اتخاذ الإجراءات الأمنية الضرورية تحضيراً للموسم السياحي المرتقب، انطلاقاً من مطار رفيق الحريري الدولي، مروراً بالطرقات المؤدية إليه، ووصولاً إلى سائر المناطق اللبنانية.
في سياق متصل، كانت قد أعلنت وزارة الداخلية والبلديات، في وقت سابق اليوم، أن الحجار ترأس اجتماعاً مع أعضاء غرفة العمليات الخاصة بالانتخابات البلدية والاختيارية، وفريق عمل الوزارة، خُصّص لتقييم العملية الانتخابية بمراحلها الأربع.
وخلال الاجتماع، أثنى الوزير الحجار على الجهود التي بُذلت من قبل مختلف المعنيين لإنجاح هذا الاستحقاق، مشيدًا بحُسن التنظيم الذي سمح بإجراء الانتخابات بسلاسة وضمن أجواء ديمقراطية.