تداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثّق لحظة وقوع الهجوم المسلّح الذي استهدف مجموعة من السيّاح في منطقة كشمير، وأدّى إلى استشهاد 29 شخصًا.
ويُظهر الفيديو أحد السيّاح وهو يستمتع بجولة على الحبل الانزلاقي في باهالغام، إحدى الوجهات السياحية الشهيرة في كشمير، قبل أن يُسمع دوي إطلاق نار في الخلفية.
MASSIVE EXCLUSIVE: Sources to Arunima of cnn news 18:
— Rahul Shivshankar (@RShivshankar) April 28, 2025
The zip line operator seen in a now viral video has been picked up for questioning by NIA. The operator detained minutes after Rishi bhatt in an interview to cnn news 18 raised doubts over the intention of the man seen… pic.twitter.com/gbzu5o0SmG
وخلال تصوير السائح تجربته، التُقطت لقطات توثّق بداية الهجوم، حيث باغت مسلّحون السيّاح في المنطقة، ما تسبّب بحالة من الذعر وسقوط عدد كبير من الضحايا.
وتصاعدت التوتّرات بين الهند وباكستان بشكل كبير، عقب الهجوم الذي نفّذه مسلّحون في باهالغام، الواقعة في الشطر الهندي من كشمير.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، غير أن نيودلهي اتهمت إسلام آباد بالوقوف وراءه.
في المقابل، نفت باكستان أي دور لها، داعية إلى فتح "تحقيق محايد" في ظروف الهجوم الذي يُعدّ الأكثر دموية بحقّ مدنيين في المنطقة ذات الغالبية المسلمة منذ عام 2000.
وردّت الهند بفرض إجراءات عقابية دبلوماسية ضد إسلام آباد، شملت تعليق العمل بمعاهدة رئيسية لتقاسم المياه، إغلاق المعبر الحدودي البري الأساسي بين الجانبين، وخفض التمثيل الدبلوماسي.
من جانبها، أعلنت إسلام آباد، عقب اجتماع نادر للجنة الأمن القومي، طرد دبلوماسيين هنود، وتعليق إصدار التأشيرات، وإغلاق الحدود والمجال الجوي، ووقف التبادل التجاري مع نيودلهي.
ودعا مجلس الأمن الدولي البلدين إلى "ضبط النفس"، خصوصًا في ظلّ تاريخ طويل من التوتّرات، إذ خاض الطرفان ثلاث حروب منذ التقسيم عام 1947.