كتب النائب جميل السيد، اليوم الثلاثاء، في منشورٍ على حسابه عبر منصة "إكس": "اليوم 29 نيسان، قد يكون هذا التاريخ مجهولاً أو منسيّاً لدى كثير من اللبنانيين لا سيما ممن أعمارهم دون الـ35 سنة".
وأضاف السيد، "في مثل هذا اليوم من عام 2009 فضحَت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان مؤامرة شهود الزور الذين ضللوا التحقيق في إغتيال الرئيس رفيق الحريري، وأمرت تلك المحكمة بالأفراج فوراً عنّا نحن الضباط الأربعة، ثم بالإعتذار والتعويض عليهم بعد أربع سنوات من إعتقالهم زوراً".
وتابع، "29 نيسان 2009 هي ذكرى الاغتيال الثاني للشهيد الحريري، بالتواطؤ بين إبنه سعد والسنيورة وبعض اركان 14 آذار والقضاة سعيد ميرزا وصقر صقر وإلياس عيد، والضباط وسام الحسن وفريقه والبوق الإعلامي فارس خشان وغيرهم".
واستكمل السيد، "على اصحاب العقول ان يتساءلوا: لماذا وافق أقرب المقرّبين من الشهيد على خيانته بمؤامرة شهود الزور وتورّطوا فيها؟! وأين هُم اليوم؟!".
اليوم ٢٩ نيسان،
— اللواء جميل السيّد (@jamil_el_sayyed) April 29, 2025
قد يكون هذا التاريخ مجهولاً أو منسيّاً لدى كثير من اللبنانيين لا سيما ممن أعمارهم دون ال٣٥ سنة!!
في مثل هذا اليوم من عام ٢٠٠٩ فضحَت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان مؤامرة شهود الزور الذين ضللوا التحقيق في إغتيال الرئيس رفيق الحريري، وأمرت تلك المحكمة بالأفراج فوراً…