زعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور على حسابه عبر منصة "أكس" مساء اليوم الاثنين، أن القوات الإسرائيلية استهدفت، يوم أمس، بنية تحتية استخدمها حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت لتخزين صواريخ دقيقة.
وقال أدرعي إن الهجوم جاء في إطار استمرار العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي ضد الأهداف التي تشكل تهديدًا مباشرًا لأمن دولة إسرائيل.
وأوضح أدرعي أن هذا الهجوم يأتي ضمن سلسلة من الهجمات التي شنها جيش الدفاع الإسرائيلي في الأشهر الأخيرة ضد أكثر من 50 هدفًا مرتبطًا بالحزب، والتي استهدفت مواقع عسكرية ومخازن للأسلحة في مناطق مختلفة من لبنان.
وأشار إلى أن هذه الهجمات نُفذت بعد خروقات متكررة للتفاهمات الأمنية بين إسرائيل ولبنان، وهي خروقات شكَّلت تهديدًا لأمن إسرائيل والمواطنين الإسرائيليين.
وفي سياق تحليله للعمليات العسكرية الأخيرة، شدد أدرعي على أن الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل على "إزالة أي تهديد" ضد إسرائيل.
وأضاف: "سنواصل استهداف المواقع العسكرية لحزب الله، وسنعمل على منع إعادة بناء هذه البنية التحتية العسكرية في لبنان"، في إشارة إلى إصرار إسرائيل على تقويض قدرة حزب الله على تهديد أمنها.
وقال أدرعي أيضًا إن الهجمات الإسرائيلية خلال الشهر الأخير جاءت في ظل تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة، حيث يستمر الجيش الإسرائيلي في مراقبة أي تهديدات قد تأتي من لبنان، خاصة تلك التي تتعلق بالصواريخ الدقيقة التي يشاع أن حزب الله قام بتخزينها في مناطق مدنية مثل الضاحية الجنوبية لبيروت.
الـــمــــزيــــــــــد
