أكدت كوريا الشمالية للمرة الأولى أنها أرسلت قوات إلى روسيا بموجب معاهدة الدفاع المشترك بين البلدين، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية اليوم الإثنين، مشيرةً إلى أن جنودها ساعدوا موسكو في استعادة مناطق في كورسك الروسية كانت تحت سيطرة أوكرانية لعدة أشهر.
وذكرت الوكالة أن "وحدات فرعية" من "القوات المسلحة" الكورية الشمالية "شاركت في عمليات تحرير مناطق كورسك المحتلة"، لافتةً إلى أن الجهود الحربية لتلك القوات "تكللت بالنجاح".
وأضافت أن نشر القوات الشمالية تم "بأمر" من الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وذلك وفقاً لمعاهدة الدفاع المشترك بين بيونغ يانغ وموسكو.
كما نشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية تأكيداً أولياً لنشر قوات في روسيا، نقلاً عن اللجنة العسكرية المركزية في كوريا الشمالية، وذلك بعد أشهر من إرسال آلاف الجنود الكوريين الشماليين إلى منطقة كورسك الواقعة على خط المواجهة، وفق ما نقلته وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية.
في المقابل، أعربت وزارة الخارجية الأميركية عن قلقها من المشاركة المباشرة لكوريا الشمالية في الحرب الأوكرانية.
وحذرت الخارجية الأميركية بيونغ يانغ من مواصلة نشر جنودها للقتال إلى جانب الجيش الروسي مقابل الدعم الذي تتلقاه من موسكو.
كما اعتبرت الخارجية الأميركية أن انخراط دولة ثالثة في الحرب الروسية الأوكرانية يجعلها تتحمل المسؤولية الكاملة عن تداعيات النزاع.