في خطوة أثارت الكثير من علامات الإستفهام، عاد إسم رئيس مجلس بلدية بيروت السابق بلال حمد إلى الواجهة، مع تداوله كمرشح محتمل لرئاسة المجلس البلدي مجددًا.
ومن المعروف أن حمد، الذي تولى المنصب بين عامي 2010 و2016، كان رافق عهده شبهات وجدل حول قرارات مالية اتخذها، مثل صرف مبالغ ضخمة، وملفات متعلقة بشراء أراضٍ وعقارات وإطلاق مشاريع لم تلحظ الشفافية الكاملة في تنفيذها.
اللافت اليوم أن يعود حمد إلى المشهد، في وقت تتطلع فيه العاصمة وأبناؤها إلى وجوه جديدة، شابة، نزيهة ومثقفة قادرة على ضخ دم جديد في العمل البلدي وإنقاذ بيروت من أزماتها المتلاحقة.
ترشّح حمد يثير تساؤلات واسعة داخل البيئة السنية البيروتية، هل أصبحت الطائفة عاجزة عن إنتاج شخصيات جديدة نظيفة الكف وكفوءة تتولى قيادة المدينة في هذه المرحلة الحرجة؟