صرح وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، اليوم الأحد، أن هذا الأسبوع سيكون حاسمًا في تحديد مسار الأزمة الأوكرانية، مشيرًا إلى أن لدى الولايات المتحدة أسبابًا للتفاؤل، لكن هناك أيضًا ضرورة للتحلي بالواقعية.
وقال روبيو في مقابلة مع شبكة "إن بي سي نيوز": "أعتقد أن هذا سيكون أسبوعًا حاسمًا، حيث يتعين علينا اتخاذ قرار بشأن ما إذا كنا سنواصل الانخراط في هذا المسعى، أو إذا كان الوقت قد حان للتركيز على قضايا أخرى ذات أهمية كبيرة."
وأشار روبيو إلى أن الولايات المتحدة "قريبة"، لكنها لم تبلغ مرحلة الحل النهائي بعد، مؤكدًا أن هناك أسبابًا للتفاؤل، لكن الوضع يتطلب مزيدًا من الواقعية.
وأضاف: "نحن قريبون، ولكننا لسنا قريبين بما يكفي."
وفي سياق متصل، أكد روبيو أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لم تفرض عقوبات جديدة على روسيا، بهدف تجنب تعريض عملية التسوية السلمية للصراع في أوكرانيا للخطر.
وفي موسكو، عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اجتماعًا مع المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، ستيف ويتكوف، في الكرملين يوم الجمعة الماضي، حيث استمر اللقاء لمدة ثلاث ساعات.
وأوضح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن المبعوث الأميركي نقل رسالة من الرئيس ترامب إلى بوتين، وأن الرئيس الروسي رد برسالة إلى نظيره الأميركي.
وأشار بيسكوف إلى أن روسيا يجب أن تبقى على أهبة الاستعداد رغم محادثات السلام الجارية، وذلك بالنظر إلى طبيعة النظام الأوكراني.
من جانبها، أكدت أوكرانيا أنها مستعدة للحوار فقط في حال تم التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار.
وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في مؤتمر صحافي: "نحن مستعدون للحوار مع أي طرف وفي أي وقت، لكن فقط بعد إشارة حقيقية من روسيا على استعدادها لإنهاء الحرب، وهذه الإشارة هي وقف إطلاق نار كامل وغير مشروط."
الـــمــــزيــــــــــد
