أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الأحد، الاعتداء الإسرائيلي الذي استهدف منطقة مكتظة بالسكان في الضاحية الجنوبية لبيروت، مما أسفر عن حالة من الهلع بين المدنيين وأدى إلى أضرار مادية كبيرة.
ودعت الوزارة الدول الراعية لترتيبات وقف الأعمال العدائية إلى ممارسة الضغوط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها وخروقاتها المتكررة لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، مؤكدة أن هذه التصرفات تُقوّض السلم والأمن الإقليميين وتعرقل جهود لبنان في الحفاظ على سيادته الوطنية.
وأكدت الوزارة أنها ستواصل اتصالاتها مع الدول الشقيقة والصديقة من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات، ومطالبة إسرائيل بالانسحاب من كافة المناطق والنقاط اللبنانية التي لا تزال تحتلها.
وشددت الوزارة على التزام لبنان التام بقرارات الشرعية الدولية، لا سيما القرار 1701 بكافة مندرجاته.
وكانت قد أسفرت الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، في وقت سابق من اليوم، عن دمار واسع في منطقة الحدت- الجاموس، حيث استهدفت الغارة الموقع الذي كان قد تم تحديده كهدف محتمل.
شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة عنيفة أطلق خلالها ثلاثة صواريخ موجهة على الهدف.
وقد جاء الهجوم بعد تنفيذ ثلاث غارات تحذيرية بواسطة الطائرات المسيّرة التي حلّقت في سماء المنطقة، ما أسفر عن تدمير هنغار كان يستخدمه حزب الله.
كما تسببت الغارة في تضرر عدد من المباني والسيارات المجاورة للموقع المستهدف.