قال النائب الإيراني محمد سراج إن هناك احتمالًا كبيرًا بوجود متفجرات زرعت في الحاويات، إما في البلد المصدر أو خلال مسار النقل، مما يضيف بعدًا جديدًا للتحقيق في انفجار ميناء رجائي في بندر عباس.
وأضاف سراج أن الانفجار الذي هز الميناء لم يكن عرضيًا، وأشار إلى أن إسرائيل قد تكون ضالعة في الحادث، مؤكدًا أن هذا التفجير كان مدبرًا بعناية.
جاء هذا التصريح بعد أن شهد ميناء الشهيد رجائي في مدينة بندر عباس انفجارًا هائلًا يوم السبت الماضي، أسفر عن إصابة 561 شخصًا وتسبب في تدمير واسع.
وقال مسؤول معني بإدارة الأزمات في إيران إن الحادث ناتج عن انفجار عدة حاويات مخزنة في منطقة رصيف الميناء، مشيرًا إلى أن فرق الإنقاذ تعمل على إجلاء المصابين ونقلهم إلى المستشفيات.
وفي أول تعليق إسرائيلي على الانفجار، نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن مسؤولين عسكريين قولهم إنه "لا علاقة للجيش الإسرائيلي بالحادث الذي وقع في إيران".
وأضاف المسؤولون الإسرائيليون أن التفجير لا يمت بأي صلة للجيش الإسرائيلي.
يذكر أن الحادث وقع في وقت حساس حيث تزامن مع انطلاق الجولة الثالثة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عمان، ما أثار تساؤلات حول ارتباط التفجير بالتحركات الدبلوماسية الجارية.
وحتى الآن، لم تتضح الأسباب الدقيقة وراء الانفجار، فيما تواصل السلطات الإيرانية التحقيق في الحادث.
الـــمــــزيــــــــــد
