اقليمي ودولي

رصد موقع ليبانون ديبايت
الأحد 27 نيسان 2025 - 16:34 رصد موقع ليبانون ديبايت
رصد موقع ليبانون ديبايت

بـ150 ألف مقاتل... مخلوف يعلن عن خطة لحماية "الساحل السوري"

بـ150 ألف مقاتل... مخلوف يعلن عن خطة لحماية "الساحل السوري"

في أعقاب أحداث الساحل السوري الدامية، وجه رامي مخلوف، ابن خال الرئيس السوري السابق بشار الأسد، رسالة إلى الشعب السوري، أعلن فيها تشكيل 15 فرقة من القوات الخاصة بتعداد 150 ألف مقاتل، إلى جانب قوات احتياطية مماثلة، وذلك في إطار حماية إقليم الساحل السوري. وأكد مخلوف في منشور مطول عبر صفحته الرسمية على "فايسبوك" أن مشاهد المجزرة التي وقعت في الساحل السوري لم تفارقه، قائلاً: "ما زالت جثث الشهداء تتوافد على الشواطئ، مشوهةَ الوجه، مقطوعةَ الرأس، والله سيعاقبهم شر عقاب".




وأضاف مخلوف: "ألم أصرّح منذ بضع سنوات أن الانهيار قادم؟ وها قد سقطت سوريا في بضعة أيام بلا قتال. دعاء المظلومين كان له تأثير، لولا أن الأسد المزيّف أبعدنا أنا ومن معي من رجال الحق لما سقطت سوريا". وتابع قائلاً: "لقد وقفنا إلى جانب البلاد، وجنبناها الانهيار، بينما أولئك الذين كانوا يديرون البلاد أغرقوها بالظلم والفساد، ولم يهتموا بمصالح الشعب".


كما أشار مخلوف إلى ما وصفه بالغدر الذي تعرض له بعد تحرير البلاد، حيث تم عزله واحتجازه، مضيفًا: "أمر الله معجزة السوريين، فتم عزلهم وأذلهم، وجعل العالم يلعنهم بعد هروبهم". وأعلن عن تشكيل 15 فرقة من القوات الخاصة، مشيرًا إلى أن هذه الفرق ستتمتع بجاهزية قتالية عالية، إلى جانب قوة احتياطية مماثلة.


ودعا مخلوف الشعب السوري بكل مكوناته إلى الاتحاد معًا، قائلًا: "نحن أخوة من أم اسمها سوريا، لا نريد الانتقام من أحد، بل نريد بناء عهداً جديداً من الأخوة والمحبة، بعيدًا عن الخلافات". وأكد أن "المهمة الآن هي محاربة الفقر والجوع، وإعادة بناء البلاد اقتصاديًا واجتماعيًا، لتنهض سوريا في كافة المجالات".


وتوجه مخلوف برسالة إلى الحكومة السورية، حيث قال: "لم تقدروا على حمايتنا من الذبح والقتل والخطف، ومجزرة حمص خير شاهد على فقدان الأمن. دعونا نتعاون على حماية البلاد وتوفير الأمان، خاصة في إقليم الساحل السوري". وأضاف: "لن أقبل بأي تسوية إلا بعد أن يعيش أهلنا في الإقليم بكرامة وسلام".


وفي ختام منشوره، ناشد مخلوف المجتمع الدولي، وخصوصًا روسيا الاتحادية، للتدخل في الإقليم الساحلي السوري، قائلًا: "نطلب من أصدقائنا الروس أن يشملوا إقليم الساحل السوري برعايتهم، لضمان أمنه واستقراره". كما دعا إلى تواصل مع حكومة دمشق لإيجاد آلية مشتركة تفضي إلى استقرار المنطقة وحل مشاكلها، مثل البطالة، مؤكدًا أن الهدف من حشد القوات ليس الانتقام، بل حماية أهلنا من أي اعتداء.

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة