كشفت صحيفة "إسرائيل هيوم" عن خطة لتصعيد تدريجي في العمليات العسكرية الإسرائيلية بقطاع غزة في حال عدم إحراز تقدم في المفاوضات مع حركة حماس خلال الأسبوعين المقبلين.
ونقلت الصحيفة عن مصادر رفيعة المستوى قولها إن "الجيش الإسرائيلي يخطط لتصعيد القتال تدريجيا، بما يشمل استدعاء جنود الاحتياط، إذا لم يتم التوصل إلى تقدم ملموس في المفاوضات". وأكدت المصادر أنه "إذا لم يتحقق أي تقدم خلال الفترة المقبلة، سيوسع الجيش نطاق القتال بشكل أكبر وأسرع من المتوقع".
حتى الآن، لم تُسفر المفاوضات بين إسرائيل وحماس حول وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، التي تجري عبر وسطاء وفي ظل نيران كثيفة في قطاع غزة، عن أي تقدم يذكر.
وفي سياق متصل، غادر وفد من حركة حماس القاهرة مساء السبت بعد إجراء محادثات مع المسؤولين المصريين حول جهود وقف إطلاق النار وإنهاء حرب غزة. وقال طاهر النونو، المسؤول في الحركة، لـ"فرانس برس" إن البعثة ستناقش مع المسؤولين المصريين رؤية حماس لإنهاء الحرب، مشددا على أن "نزع سلاح حماس ليس محل تفاوض".
من جهة أخرى، أفاد مصدر إسرائيلي بأن رئيس جهاز الموساد، ديفيد بارنيا، سافر إلى قطر الخميس الماضي في خطوة قد تمثل عودته إلى ملف التفاوض بشأن الرهائن بعد أن تم تنحيته عن هذا الدور قبل شهرين. ووفقًا لموقع "والا" الإخباري الإسرائيلي، من المقرر أن يلتقي بارنيا مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لمناقشة الجهود المستمرة للتوصل إلى صفقة بشأن الرهائن في غزة.