كشف قيادي في المقاومة الفلسطينية في حديث لِـ"الميادين"، أهم نقاط الرؤية التي قدّمتها حركة "حماس" لوقف دائم لإطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى مع إسرائيل.
وأوضح القيادي الفلسطيني، اليوم السبت، أنّ الرؤية تتضمّن الاتفاق على صفقة تبادل شاملة للأسرى بين الطرفين، على أن تكون رزمة واحدة تشمل وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاب قوات إسرائيل من كامل قطاع غزة، وبدء عملية إعادة الإعمار، ورفع الحصار المفروض على القطاع.
كما أشار إلى أنّ الرؤية تتضمّن تشكيل لجنة محلية من مستقلّين وتكنوقراط لإدارة شؤون غزة بكامل الصلاحيات والمهام، مع الاستعداد للانخراط في توافق وطني يستند إلى الاتفاقيات السابقة بين الفصائل، وآخرها اتفاق بكين.
وأكد القيادي في حديث لِـ"الميادين" أن "حماس" مستعدة لوقف إطلاق نار طويل الأمد يمتد لخمس سنوات، بضمانات إقليمية ودولية، مشدداً على أن تنفيذ الاتفاق سيبدأ فور التوصل إلى إطار واضح، بحيث تعود الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل 2 آذار الماضي (أي انسحاب الجيش الإسرائيلي إلى المواقع التي كان فيها قبل استئناف العدوان).
وأوضح أيضاً أنه فور الاتفاق، ستتوقّف العمليات العسكرية، وتنسحب إسرائيل، وتدخل المساعدات الإنسانية إلى القطاع وفق البروتوكول الإنساني، بينما ستُعهد إدارة غزة إلى لجنة الإسناد المجتمعي، وفقاً للمقترح المصري.
واليوم، وصل وفد حركة "حماس" برئاسة رئيس المجلس القيادي للحركة محمد درويش إلى العاصمة المصرية القاهرة، حيث بدأ الوفد لقاءاته مع المسؤولين المصريين لبحث رؤية الحركة لوقف وإنهاء الحرب وتبادل الأسرى "على قاعدة الصفقة الشاملة بما يتضمن الانسحاب الكامل والإعمار".
وكانت إسرائيل قد قدّمت مقترحاً في وقت سابق، لا يضمن وقف إطلاق النار الدائم، ويعمل على سحب ورقة الأسرى من يد "حماس" بشكلٍ تدريجي، وفق ما أكّد قيادي في المقاومة، ولا يتضمّن الانسحاب الكلي من القطاع.
الـــمــــزيــــــــــد
