وسط استمرار الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة وتعثر المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل رغم الجهود المتواصلة من الوسطاء، كشف مسؤول في الحركة، اليوم السبت، عن استعداد حماس للإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل وقف كامل للحرب.
وأوضح المسؤول أن الحركة تسعى كذلك إلى التوصل إلى هدنة طويلة الأمد تمتد لخمس سنوات، مشيرًا إلى أن هذا المقترح يأتي ضمن إطار اتفاق شامل يضمن إنهاء العمليات العسكرية.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تواصل فيه إسرائيل تصعيد عملياتها العسكرية في القطاع، بهدف الضغط على حماس ودفعها نحو الموافقة على اتفاق مؤقت لإطلاق الأسرى. كما تستمر السلطات الإسرائيلية في إغلاق المعابر، مما يمنع دخول المساعدات الغذائية والطبية إلى السكان المحاصرين في غزة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، إلى جانب قيادة الجيش، قد هددوا بشن مزيد من الغارات وتوسيع العمليات البرية في حال لم يتم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
وتشير تقديرات الجيش الإسرائيلي إلى أن 59 إسرائيليًا لا يزالون محتجزين داخل قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول 2023، يُعتقد أن أكثر من نصفهم قتلوا. في المقابل، يقبع آلاف الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بينهم مئات تم اعتقالهم بعد تشرين الأول 2023.