اختُتمت، اليوم الجمعة، مراسم إلقاء نظرة الوداع على جثمان البابا فرنسيس في كاتدرائية القديس بطرس بالفاتيكان، والتي استمرت ثلاثة أيام، وشارك فيها مئات الآلاف من المعزين من مختلف أنحاء العالم، بينهم مسؤولون رسميون ومواطنون عاديون.
وكان البابا فرنسيس قد توفي يوم الإثنين الماضي عن عمر ناهز 88 عامًا، إثر إصابته بسكتة دماغية مفاجئة. وأفاد الفاتيكان بأن نحو 250 ألف شخص مروا عبر الكاتدرائية خلال الأيام الثلاثة لإلقاء النظرة الأخيرة على البابا، الذي رقد في تابوت خشبي بسيط وُضع أمام المذبح الرئيسي.
ومن المقرر أن يُغلق التابوت ويُختم في وقت لاحق من يوم الجمعة، ضمن سلسلة من الطقوس الدقيقة التي ينص عليها التقليد الكنسي في الفاتيكان بعد وفاة أي بابا.
وسيقام قداس الجنازة صباح السبت في ساحة القديس بطرس، على أن يُوارى جثمان البابا الثرى بعده مباشرة. ومن المتوقع أن يحضر المراسم عدد كبير من رؤساء الدول، وأفراد من العائلات الملكية، وكبار الشخصيات الدينية، إضافة إلى آلاف المعزين من عامة الناس.
الـــمــــزيــــــــــد
