ذكر موقع "واللا" الإسرائيلي، يوم الخميس، أنّ مدير جهاز "الموساد" ديفيد برنياع سيلتقي في الدوحة رئيس الوزراء القطري، وذلك في إطار مساعٍ لبحث صفقة تبادل رهائن في قطاع غزّة.
ويأتي ذلك فيما كشفت مجلة "المجلة" عن تفاصيل مسوّدة جديدة تهدف إلى التوصّل إلى اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس".
وتتزامن هذه المسودة مع ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية عن أنّ وفدًا إسرائيليًا سيزور إمّا القاهرة أو الدوحة لاستئناف المفاوضات غير المباشرة.
وفي ما يلي أبرز بنود المسوّدة التي سيجري التفاوض بشأنها:
اليوم الأول: تُفرج "حماس" عن المواطن الأميركي إيدن ألكسندر، ويتم في الوقت نفسه الإعلان عن إطار عمل لوقف إطلاق نار مؤقّت مدّته 45 يومًا.
اليوم الثاني: تُفرج "حماس" عن خمسة رهائن إسرائيليين أحياء من "قائمة 59" التي قدّمتها إسرائيل، وفي المقابل تُفرج إسرائيل عن 66 سجينًا محكومًا بالسجن المؤبّد و611 أسيرًا من غزّة، من دون أي مراسم علنية. كما تُستأنف المساعدات الإنسانية والإغاثية.
في اليوم نفسه، يبدأ الجيش الإسرائيلي إعادة انتشاره إلى مواقعه في رفح وشمال قطاع غزّة.
اليوم الثالث: تنطلق المفاوضات بشأن وقف دائم لإطلاق النار، وتشمل: شروط تبادل ما تبقّى من رهائن إسرائيليين مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، إعادة انتشار القوات الإسرائيلية، نزع سلاح الفصائل، وإعلان وقف إطلاق نار دائم.
اليوم السابع: تُفرج "حماس" عن أربعة رهائن إسرائيليين أحياء من "قائمة 59"، مقابل إفراج إسرائيل عن 54 سجينًا محكومًا بالسجن المؤبّد و500 معتقل. يلي ذلك إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي شرق شارع صلاح الدين.
اليوم العاشر: تُقدّم كل من "حماس" وإسرائيل معلومات كاملة عن كل الرهائن والأسرى الأحياء المتبقّين.
اليوم العشرون: تُفرج "حماس" عن جثامين 16 إسرائيليًا مقابل جثامين 160 شهيدًا من غزّة.
وتخلُص المسوّدة إلى التأكيد على ضرورة استكمال المفاوضات بهدف التوصّل إلى وقف دائم لإطلاق النار خلال فترة لا تتجاوز 45 يومًا.
وفي حال التوصّل إلى اتفاق نهائي، يتم إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقّين، أحياءً كانوا أم أمواتًا.
الـــمــــزيــــــــــد
