هدد رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، الخميس، بتوسيع الهجوم على قطاع غزة إذا لم يتم إحراز تقدم في ملف الرهائن المحتجزين منذ السابع من تشرين الأول 2023.
وقال زامير، خلال جولة لتقييم الوضع داخل قطاع غزة: "إذا لم نرَ تقدمًا في إعادة الرهائن في الفترة القادمة، سنضطر لتوسيع عملياتنا بشكل أوسع وأكثر تأثيرًا".
وفي وقت سابق من الأربعاء، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن المجلس الوزاري الأمني في إسرائيل قرر منح فرصة أخيرة للتفاوض قبل اتخاذ قرار بتوسيع العملية العسكرية في غزة. وأضافت الهيئة أن أطرافًا دولية تضغط على حركة حماس للقبول بمقترح الوسيط الأميركي بشأن تهدئة طويلة الأمد وصفقة لتبادل المحتجزين.
وفي أحدث التطورات، اقترح وسطاء مصريون وقطريون صيغة جديدة لوقف الحرب، تتضمن هدنة تمتد بين 5 إلى 7 سنوات، مع إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين مقابل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وإنهاء الحرب رسميًا وانسحاب إسرائيل الكامل من غزة.
من جهته، أكد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الثلاثاء، أن "تقدمًا كبيرًا" تم إحرازه في ملف غزة. كما انهار آخر وقف لإطلاق النار قبل أكثر من شهر، عندما استأنفت إسرائيل قصف قطاع غزة في 18 آذار الماضي.
وكانت الهدنة الثانية التي دخلت حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني قد شهدت إعادة 33 رهينة، من بينهم 8 جثث، مقابل الإفراج عن نحو 1800 معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية.
الـــمــــزيــــــــــد
