وفي حديث إلى "ليبانون ديبايت"، يشرح جوني أن "ما يحكم عمل اليونيفيل في لبنان هو القرار 1701، الذي تم تثبيته بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، هذا الاتفاق أسهم أيضًا في توسيع لجنة المراقبة لتصبح خماسية، ما يعني أن الأمور استقرت ضمن هذا الإطار التنظيمي، مع ضرورة الالتزام بالقرار 1701.
ويرى جوني، أنه "إذا كانت هناك أي تعديلات، فإنها قد تقتصر على "قواعد الاشتباك" أو قد تتعلق بسلوك قوات اليونيفيل، مشيرًا إلى أن " تجديد مهام اليونيفيل في السنوات الماضية تضمن بعض التعديلات التي كانت تسمح لها بالتعامل بشكل مستقل في بعض الحالات، دون الحاجة إلى مراجعة الجيش اللبناني، إلا أن هذه التعديلات لم تُنفذ على الأرض، بمعنى آخر، لم تتصرف قوات اليونيفيل بمعزل عن التنسيق مع الجيش اللبناني رغم أن التعديلات كانت تسمح بذلك".
ويقول: "من الممكن حاليًا أن تطبق قوات اليونيفيل تلك التعديلات التي أُدخلت أثناء التجديد الأخير، أي قبل الحرب، والتي قد تتيح لها التدخل أو تنفيذ دوريات معينة دون التنسيق مع الجيش اللبناني".
أما في ما يخص جولة الوفد العسكري الأميركي في منطقة جنوب الليطاني برفقة الجيش اللبناني، فيشير جوني إلى أن "هذه الجولة تأتي في إطار عمل لجنة المراقبة، التي يرأسها جنرال أميركي، وبالتالي فإن الوفد الأميركي ليس قوة مستقلة بل هو جزء من لجنة المراقبة الدولية التي تتابع وتطبق القرار 1701 بالتنسيق مع الجيش اللبناني".