"ليبانون ديبايت"
أصدرت منظمة “كلنا إرادة” بياناً نفت فيه أي تدخل لها في الانتخابات البلدية الجارية، لكن هذا النفي قوبل بتعليقات لافتة من أوساط متابعة اعتبرت أن موقف المنظمة ليس سوى تأكيد إضافي على نمط سلوكها المعروف.
وعلّقت هذه الأوساط بالقول: “لو كانت البلديات تابعة للقطاع المصرفي، لكانت كلنا إرادة تدخلت من الباب العريض. لكن كما عوّدتنا، هي لا تتحرك فعليًا إلا في الملفات التي تتيح لها ضرب القطاع المصرفي القائم، وتفتح الطريق أمام وجوه مصرفية جديدة تدخل السوق اللبناني”.
ورأت هذه الأوساط أن المنظمة فقدت خلال الفترة الأخيرة الكثير من ثقة المموّلين بها، بعد انكشاف الحقائق المرتبطة بخلفية تحرّكاتها وارتباطها بأجندات خاصة، لم تعد خافية على أحد.
وختمت بالقول، إن “كلنا إرادة” لا تهتم فعلياً إلا بالملفات التي تخدم الغاية التي أُسّست لأجلها، وهي إعادة تشكيل الواقع المالي والمصرفي في لبنان لصالح مجموعات جديدة، أما الملفات الإنمائية أو المحلية، فهي خارج أولوياتها.