صرح مساعد وزير الخارجية الإيراني "سعيد خطيب زادة"، بأن "ما نقوم به في المفاوضات غير المباشرة مع أميركا، يستند إلى مبادئ ومعايير محددة، وعلى أساس هذه المبادئ والمعايير، نفاوض خطوة بخطوة، وسنواصل هذه العملية على أساسها من الآن فصاعدا".
وأفادت وكالة "إرنا" الإيرانية بأن "خطيب زادة" الذي يراس حاليا مركز الدراسات السياسية والدولية بالخارجية الايرانية، قال في مقابلة متلفزة اليوم الأربعاء : "إننا لا ندخل أي حوار أو مفاوضات على الساحة الدولية من منطلق الثقة، وانما لدينا إجراءات بناء على حقوقنا المشروعة وعلى معايير تتضمن آليات مجدية وقابلة للتحقق".
واضاف، "لقد دخلنا هذه المفاوضات غير مباشرة مع أميركا بجدية تامة من أجل تحقيق هدف يخدم المصالح العليا لشعبنا"، مؤكدا بانه "لا شيء سوى مصالح الشعب سيكون نصب أعيننا".
وتابع، "عندما نتحدث عن مصالح الشعب، فإن المصالح العليا للأجيال القادمة هي أيضا نصب أعيننا، فضلا عن جميع المبادئ اللازمة لتنمية وتقدم البلاد".
وفيما يتعلق بمسار المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن، قال خطيب زادة: "في الأساس، أي حكم على المسار الذي يتم اتباعه، سواء كان تفاؤلا أو تشاؤما، فهو سابق لأوانه ويتعارض مع طبيعة المفاوضات نفسها".
وفي وقتٍ سابق، اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية اسماعيل بقائي، بأن الاجتماع الفني بين الخبراء الايرانيين والاميركيين، سيعقد يوم السبت المقبل.
وفي تصريح، اوضح بقائي، انه بناء على اقتراح سلطنة عمان وموافقة الوفدين الايراني والاميركي، فقد تم تأجيل الجلسة التشاورية الفنية، والتي كان من المقرر عقدها في إطار المفاوضات غير المباشرة بين البلدين يوم الأربعاء المقبل، تم تاجيله إلى يوم السبت، وذلك تزامنًا مع حضور رئيسي الوفدين.