عقدت الهيئة السياسية للتيار الوطني الحر اجتماعها الدوري برئاسة النائب جبران باسيل، حيث ناقشت جدول أعمالها وأصدرت بيان جاء فيه: "تتقدم الهيئة بالتعازي إلى دولة الفاتيكان ولجميع المسيحيين الكاثوليك والمؤمنين في العالم بوفاة البابا فرنسيس، الذي تميزت ولايته الحبرية بالإصلاحات الكنسية والانفتاح على الأديان والثقافات والدفاع عن الفقراء والمظلومين. وقد خص لبنان بمحبةٍ واهتمام ووقف إلى جانبه في المحافل الدولية.
تؤكد الهيئة حرصها على إجراء الانتخابات البلدية وتدعو إلى استدراك الحد الأدنى المطلوب من إصلاح القانون، من خلال إقرار مبدأ اللوائح المقفلة، بما يضمن تحقيق عدد من الأهداف، من بينها وصول مجالس بلدية متجانسة بين أعضائها في أدائها، ومحصنة من التشرذم والانقسام والاستقالات، مع احترام الخصوصيات والتوازنات المتعارف عليها في البلديات، مثل المناصفة في بيروت.
تحذر الهيئة السياسية من خسارة فرصة تشريعية إضافية فيما يخص الإصلاح المالي، وتطالب بالحد الأقصى من الشفافية من خلال إلغاء السرية المصرفية لكشف الحقائق حول أسباب الانهيار المالي.
كما تدعو إلى العودة بالمسائل المالية إلى الوراء دون تحديد سقف زمني، لمنع تأمين الحمايات لأشخاص ومجموعات في فترات زمنية محددة، مثل فترة الهندسات المالية".
الـــمــــزيــــــــــد
