أعلنت الجماعة الإسلامية في لبنان عن استشهاد القيادي البارز والأكاديمي الدكتور حسين عزات عطوي، إثر غارة إسرائيلية استهدفته في بلدة بعورتا، يوم الثلاثاء، 22 نيسان 2025.
وفي بيان نعي رسمي، دانت الجماعة الإسلامية بشدة ما وصفته بـ"جريمة الاغتيال الآثمة"، محمّلة العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا الاستهداف المباشر. وأكدت الجماعة أن "الشهيد الشيخ عطوي هو أحد رموز العمل الدعوي والوطني في لبنان، وشكل حضوره القيادي والأكاديمي دعامة أساسية في مسيرة الجماعة ومواقفها".
وأشارت الجماعة إلى أن هذا الاعتداء ليس الأول من نوعه بحق الشيخ عطوي، إذ كان قد نجا من محاولة اغتيال إسرائيلية سابقة في شهر كانون الثاني 2024، حين استُهدفت سيارته على طريق بلدة كوكبا الجنوبية، في عملية نوعية نُسبت إلى الطيران الإسرائيلي المسيّر.
وفي السياق، صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن الغارة التي شنها العدو الإسرائيلي على سيارة في بلدة بعورتة قضاء عاليه أدت إلى سقوط شهيد.
ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد التوترات الأمنية بين حزب الله وإسرائيل على طول الحدود اللبنانية – الفلسطينية، حيث شهد الجنوب في الأشهر الأخيرة سلسلة غارات إسرائيلية سواء في الجنوب أو ضاحية بيروت الجنوبية والبقاع.
الـــمــــزيــــــــــد
