وفي حديث لـ"ليبانون ديبايت"، أوضحت شاهين أن "جواد استغل هذا الطرح لدفع المتعاقدين إلى التوجّه إلى المدارس أثناء فترة الإضراب الذي دعا إليه، بهدف تحقيق مكاسب للرابطة، مع إدراكه التام أن تلك الساعات لن تُحتسب".
وتابعت: "بعد قراره بفكّ الإضراب، بات جواد يخشى مواجهة المتعاقدين المتمسكين بمواصلة الإضراب وتسجيل الساعات، ما قد يضعهم في صدام مع إدارات المدارس. ولهذا السبب، أعلن مجددًا استمرار الإضراب، وبدأ بممارسة ضغوط غير مباشرة عبر الإدارات، في محاولة لنقل المواجهة إلى المتعاقدين، تهربًا من الإجابة على الأسئلة الصعبة التي أثارتها تصريحاته السابقة".
وختمت شاهين بالقول: "برافو أستاذ جواد، نقابي عريق فعلًا. يا زملاء المتعاقدين، لا تصمتوا. واجهوهم بما ارتكبوا، فالصمت يُفسَّر رضى، ونحن إلى جانبكم حتى آخر نفس".