اقليمي ودولي

رصد موقع ليبانون ديبايت
الاثنين 21 نيسان 2025 - 21:45 رصد موقع ليبانون ديبايت
رصد موقع ليبانون ديبايت

الفاتيكان يعلن سبب وفاة البابا... وتفاصيل تُكشف عن "اللحظات الأخيرة"!

الفاتيكان يعلن سبب وفاة البابا... وتفاصيل تُكشف عن "اللحظات الأخيرة"!

توفي البابا فرنسيس، صباح اليوم الاثنين، إثر إصابته بجلطة دماغية تسببت في دخوله بغيبوبة وفشل في الدورة الدموية للقلب، بحسب شهادة الوفاة التي أصدرها الفاتيكان.


وجاء في شهادة الوفاة التي أصدرها الفاتيكان مساء اليوم ووقعها مدير إدارة الصحة والنظافة في الفاتيكان البروفيسور أندريا أركانجيلي أن "الوفاة تم تأكيدها من خلال تسجيل تخطيط كهربية القلب".


وقال في شهادة الوفاة "أعلن أن قداسة البابا فرنسيس (خورخي ماريو بيرغوليو) المولود في بوينوس آيرس (الأرجنتين) في 17 كانون الاول 1936، المقيم في دولة الفاتيكان، مواطن الفاتيكان، توفي في الساعة 7,35 صباحا في 21 أبريل 2025 في شقته" في مقر القديسة مارتا.


وأضاف أن أسباب الوفاة كانت "جلطة دماغية" و"غيبوبة" و"فشل الدورة الدموية القلبية".


وذكرت الوثيقة أيضا مشكلات صحية يعانيها البابا وهي "الفشل التنفسي الحاد خلال التهاب رئوي ثنائي متعدد الميكروبات، توسع القصبات الهوائية المتعدد، ارتفاع ضغط الدم، مرض السكري من النوع الثاني".


وكان قد كشف مصدر لوكالة "تاس" إن الحالة الصحية للبابا فرنسيس تدهورت على نحو ملحوظ الليلة الماضية، وأصبح من الواضح عند الساعة السادسة صباحا أنه على وشك الموت. وتابع المصدر: "تلقينا اتصالا هاتفيا بعد الساعة السادسة صباحا، وطلبوا منا الاستعداد، لكنهم لم يوضحوا السبب. كان البابا مريضا طوال الليل"، وأوضح أن هذا التدهور الحاد في حالته كان غير متوقع.


وفي بيان رسمي، قال الكاردينال كيفن فاريل: "هذا الصباح، عاد أسقف روما فرنسيس إلى بيت الآب."


قبيل وفاته، كان البابا فرنسيس قد اتخذ قرارًا استثنائيًا بأن يُدفن في كاتدرائية سانتا ماريا ماجوري في روما، بدلاً من المدافن البابوية المعتادة تحت كاتدرائية القديس بطرس.


وكشف الفاتيكان أن هذا القرار، الذي أُعلن عنه في كتنون الاول 2023، يعكس الارتباط الروحي العميق للبابا بهذه الكنيسة، التي واظب على زيارتها خلال سنوات بابويته.


وقال البابا في تصريح سابق: "أشعر بارتباط قوي بهذه الكنيسة. أرغب في أن يُوارى جسدي فيها، تكريمًا لعلاقتي بالعذراء مريم." وبذلك، سيكون البابا فرنسيس أول حبر أعظم يُدفن في هذه الكاتدرائية منذ البابا ليون الثالث عشر عام 1903.


كان البابا قد أطلّ من شرفة كاتدرائية القديس بطرس، أمس الأحد، في آخر ظهور علني له، حيث ألقى مباركة الفصح Urbi et Orbi أمام حشود المؤمنين، رغم عدم ترؤسه قداسي أسبوع الآلام والفصح، بسبب تدهور حالته الصحية.


وعلى الرغم من معاناته الصحية الكبيرة، والتي شملت التهاباً رئوياً مزدوجاً وصعوبة في التنفس ورفع الذراعين، أصر على إتمام طقوس الفصح، وزار في الأيام السابقة سجن روما وكاتدرائية القديس بطرس.


وُلد البابا فرنسيس باسم خورخي ماريو بيرغوليو في بوينس آيرس، الأرجنتين، في 17 كانون الاول 1936، وانتُخب حبرًا أعظم في 13 مارس 2013، ليكون أول بابا من خارج أوروبا منذ أكثر من 1200 عام، وأول بابا من أميركا اللاتينية، وأول يسوعي وأول راهب منذ قرون.


اختار اسم "فرنسيس" تيمناً بالقديس فرنسيس الأسيزي، رمز السلام والدعوة إلى الفقر، وكان خلال حبريته التي استمرت 12 عامًا، أحد أبرز وجوه الكنيسة الكاثوليكية وأكثرهم إثارة للجدل والتجديد.


دعا البابا إلى كنيسة متواضعة "تشبه الفقراء"، وخاض معارك إصلاحية داخل الفاتيكان، وتحدث بصراحة عن البيئة، والعدالة الاجتماعية، وقضايا اللاجئين والحوار بين الأديان.

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة