اقليمي ودولي

الاثنين 21 نيسان 2025 - 20:42

من التنصيب إلى الكسر... حكاية "الخاتم البابوي" الذي لا يورث

من التنصيب إلى الكسر... حكاية "الخاتم البابوي" الذي لا يورث

يُعد "خاتم الصيّاد"، المعروف رسميًا بـ"الخاتم البابوي"، من أبرز الرموز التي تجسّد سلطة الحبر الأعظم ومكانته في الكنيسة الكاثوليكية.


يرتبط هذا الخاتم بطقوس راسخة تمتد لقرون، إذ يُقدَّم للبابا الجديد خلال مراسم التنصيب، ويحمل عادة نقشًا باسم البابا الحالي وصورة للقديس بطرس وهو يلقي شبكته، رمزًا لرسالته كصيّادٍ للنفوس ومؤسس الكنيسة.


وعلى الرغم من توقف استخدام الخاتم كأداة رسمية لختم الوثائق البابوية، لا يزال يُمنَح للبابا المنتخب كرمز لسلطته الروحية والدينية. أما الخاتم الخاص بسلفه، فيُدمَّر بعد وفاته أو استقالته، في طقس رمزي يجريه الكاميرلينغو، المسؤول عن إدارة شؤون الفاتيكان خلال فترة شغور السدة البابوية، ما يرمز إلى انتهاء ولايته ومنع استخدام الخاتم لاحقًا.


وكان تقبيل "خاتم الصيّاد" تقليدًا متّبعًا للتعبير عن الاحترام والولاء للبابا، لكنه شهد تراجعًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، خصوصًا في عهد البابا فرنسيس، الذي سعى إلى إضفاء طابع أكثر تواضعًا وإنسانية على منصب الحبر الأعظم، رغم الإبقاء على بعض المراسم التقليدية في مناسبات محددة.

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة