استُقبل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، بهتافات غاضبة وصيحات استهجان لدى وصوله إلى مطار "فورت لودرديل" في ولاية فلوريدا، في مستهل زيارته الرسمية الأولى إلى الولايات المتحدة منذ توليه منصبه، وفق ما أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وواجه بن غفير، المعروف بمواقفه اليمينية المتطرفة، احتجاجات من مجموعة "UnXeptable"، التي تضم إسرائيليين مغتربين مقيمين في الولايات المتحدة، رفعوا لافتات وشعارات تندد بتجاهله ملف الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، ورددوا هتافات باللغة العبرية تطالب بمحاسبته.
ورغم الأجواء المشحونة، ظهر بن غفير في مقطع فيديو وهو يلوّح للمحتجين أثناء خروجه من المطار.
ويُذكر أن بن غفير سبق ورفض صفقتَي تبادل رهائن منذ اندلاع الحرب، وضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإفشال أي تسويات جديدة، معتبراً أنها تُعرقل هدف "القضاء على حماس"، بحسب تعبيره.
وكان الوزير الإسرائيلي قد أعلن عودته إلى الحكومة في مارس الماضي، بعد استئناف الحرب في غزة.
وبحسب بيان صادر عن مكتبه، فإن زيارته إلى الولايات المتحدة تحمل طابعاً "دبلوماسياً وسياسياً"، وتشمل عدداً من الولايات الأميركية.