محسومة هي نتيجة انتخابات بلدية الدكوانة لصالح رئيس لائحة 2031 تحت شعار "إنماء-ولاء-انتماء" المحامي أنطوان شختورة، والذي يحظى بإجماع كبير ودعم قوي من قبل عائلات الدكوانة وأحزابها مجتمعة.
عام 2016، فازت لائحة الرئيس أنطوان شختورة بالتزكية رغم عدم مشاركة شرعية "حزب الكتائب"، اما اليوم فالصورة مكتملة والتوافق شمل كل العائلات والأحزاب بصرف النظر عن حجمها، لان شختورة لا يقود مشروعاً سياسياً بل حركة انمائية تعني كل فرد وأسرة وحزب في الدكوانة.
ثلاثة أشخاص فقط قدموا ترشيحهم بوجه لائحة شختورة، اثنان على عضوية المجلس البلدي وواحد على المخترة، والجدير بالذكر أن الثلاثة لا وزن لهم في المنطقة ولا يمثلون سوى انفسهم في الدكوانة، وكل ما يريدونه هو محاولة تعكير وضرب المشهد التوافقي في الدكوانة لعدم تكرار مشهد العام 2016 حين فازت لائحة الانتخابات البلدية والاختيارية بالتزكية.
وانطلاقا من هذا، تستغرب اوساط منطقة الدكوانة إصرار هؤلاء على الترشح، رغم أنه حق دستوري لكل من أراد، لكن عندما يكون الترشح هدفه تعكير الجو بين العائلات وعندما يكون من دون لائحة مكتملة تحمل مشروعاً انمائياً للمنطقة يحظى بدعم جميع العائلات والأحزاب، يصبح ترشحاً عشوائياً لا يبغى سوى "الحرتقة" على ابناء المنطقة وإجبارهم على النزول يوم الأحد في 4/4/2025 إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في انتخابات محسومة النتائج.
وبحسب المعلومات، فإن عدة فعاليات في المنطقة طلبت من الأشخاص المذكورين الانسحاب ليس من باب رفض الديمقراطية بل للحرص على ابقاء المنطقة مغلفة بالتوافق والتعاون والتفاهم، خصوصاً أن المذكورين لا يحظون حتى بدعم عائلاتهم ولا يهمهم سوى وضع العصي في دواليب التوافق الحزبي والعائلي.
الـــمــــزيــــــــــد
