وأوضح في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، أن "هذا الخبر غير صحيح على الإطلاق، ولا توجد أي تصريحات من هذا النوع صدرت عن حركة حماس، وبالتالي ما ينشره الإعلام الإسرائيلي يدخل ضمن سياق الأكاذيب والفبركات التي تهدف إلى حرف الأنظار عمّا يجري من مجازر وجرائم إبادة جماعية تُرتكب بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، في ظل صمت دولي، ودعم ومشاركة فاضحة من الإدارة الأميركية".
واعتبر أن "هذه المحاولات تهدف إلى تشويه صورة المقاومة وشيطنتها أمام الرأي العام"، مؤكّدًا أن "حركة حماس وسائر فصائل المقاومة الفلسطينية وُجدت لمواجهة الاحتلال، وهي مستمرة في الدفاع عن الشعب الفلسطيني وحقوقه وكرامته ومقدساته".
وشدّد على أن "سلاح المقاومة ليس موضوعًا للتفاوض أو التنازل، بل هو حق مشروع أقرّته كل القوانين الأرضية، ووجوده مرهون ببقاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية".
وفيما يخص ملف المفاوضات، أشار طه إلى أن "حتى اللحظة لا جديد يُذكر، رغم أن حركة "حماس" تتعاطى مع هذا الملف بإيجابية ومرونة مع الوسطاء، لكن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وحكومته الفاشية، لا يرغبون بوقف العدوان على غزة".
ولفت إلى أن "تصريحات نتنياهو الأخيرة كانت واضحة، حين قال إنه لن يوقف العدوان حتى لو تم إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة، ما يؤكد وجود دعم أميركي واضح، سياسيًا وعسكريًا، لحكومة الاحتلال، في ظل استمرار الحرب على شعبنا الفلسطيني".