تعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لموجة انتقادات بعد حضوره حفلاً عائليًا في بلدة مازور وسط إسرائيل، تزامنًا مع احتجاجات شهدتها البلدة.
وكان مكتب نتنياهو قد أعلن أن رئيس الوزراء ألغى مشاركته المقررة في حفل بمناسبة ختام عيد الفصح اليهودي، بعد الإعلان عن استشهاد جندي إسرائيلي وإصابة 5 آخرين في قطاع غزة. إلا أن نتنياهو حضر في الوقت ذاته وبنفس البلدة حفل حناء ابنه أفنير قبيل زفافه، الذي استضافته عائلة خطيبته سارة.
وبعد موجة انتقادات على منصات التواصل الاجتماعي، دافع نتنياهو عن نفسه قائلاً عبر منصة "إكس": "لن يمنعني شيء من حضور حفل حناء ابني وتهنئته هو وخطيبته".
وشهدت مازور احتجاجات شارك فيها مئات الإسرائيليين مساء السبت، مطالبين بصفقة مع حركة حماس لإخراج 59 رهينة من قطاع غزة مقابل وقف الحرب، وهو ما يرفضه نتنياهو.
وسط تواجد أمني مكثف، أغلقت الشرطة المنطقة وعملت على منع المتظاهرين من قطع الطريق إلى البلدة الصغيرة، وفي بعض الأحيان اشتبكت معهم.
السبت الماضي، أكد نتنياهو موقفه مجددًا في خطاب مسجل بالفيديو، مشددًا على أن "إسرائيل لن تنهي الحرب قبل أن تدمر حماس في غزة، وتعيد كل رهائنها، وتضمن أن غزة لم تعد تشكل تهديدًا لإسرائيل".
طبقًا لمعلومات إسرائيلية، هناك 24 رهينة على قيد الحياة و35 جثة لرهائن في قطاع غزة. وبينما تطالب إسرائيل بهدنة لاستعادتهم، تصر حماس على صفقة شاملة لوقف الحرب نهائيًا.