اقليمي ودولي

العربية
الأحد 20 نيسان 2025 - 15:12 العربية
العربية

زيلينسكي يتهم روسيا بتكثيف الهجمات رغم هدنة عيد الفصح

زيلينسكي يتهم روسيا بتكثيف الهجمات رغم هدنة عيد الفصح

رغم وقف إطلاق النار الذي أعلنته موسكو بمناسبة عيد الفصح، اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بتكثيف هجماتها اليوم الأحد.


وكتب زيلينسكي في منشور على حسابه على منصة "إكس"، أن روسيا شنت 26 هجومًا منذ منتصف ليل أمس وحتى منتصف نهار اليوم بالتوقيت المحلي (09:00 بتوقيت غرينتش).


كما قال في المنشور: "إما أن (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين لا يملك السيطرة الكاملة على جيشه، أو أن الوضع يثبت أن روسيا لا تنوي اتخاذ أي خطوة حقيقية تجاه إنهاء الحرب، ولا يهمها سوى التغطية الإعلامية الإيجابية التي تروج لها".


في المقابل، أعلنت روسيا أن قواتها تصدت لمحاولات أوكرانية شن هجمات ليلًا، رغم هدنة عيد الفصح التي أعلنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.


وقالت وزارة الدفاع في إفادة صحافية: "رغم إعلان هدنة عيد الفصح، حاولت وحدات أوكرانية ليلًا مهاجمة مواقع روسية في منطقتي سوخايا بالكا وبوغاتير في دونيتسك، وقد صدّت هذه المحاولات"، في إشارة إلى قرى تقع في الجزء الخاضع لسيطرة روسيا من منطقة دونيتسك الشرقية.


كما أعلنت أن أوكرانيا هاجمت أيضًا مناطق بريانسك وكورسك وبيلغورود الحدودية الروسية، قائلة إن "النتيجة كانت سقوط شهداء وجرحى من المدنيين".


وأكدت أن قواتها، اعتبارًا من الساعة 15:00 بتوقيت غرينتش يوم السبت، "التزمت بوقف إطلاق النار بشكل صارم، وبقيت على خطوط المواجهة والمواقع التي احتلتها سابقًا".


واتهمت وزارة الدفاع الروسية كييف بإطلاق "48 طائرة مسيّرة، إحداها في شبه جزيرة القرم" التي ضمتها روسيا عام 2014. وأضافت أن الوحدات الأوكرانية "قصفت مواقع قواتنا 444 مرة، ونفذت 900 غارة بطائرات مسيّرة".


عند إعلانه الهدنة، أمس السبت، طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من القوات الرد عسكريًا على أي انتهاك لها.


من جانبه، أوضح الرئيس الأوكراني أن بلاده ستلتزم بالهدنة، لكنها سترد "بشكل متكافئ" على أي هجمات.


وكانت عدة محاولات لوقف النار في الحرب المستمرة منذ شباط 2022 قد باءت بالفشل، سواء في مناسبة عيد الفصح بآذار 2022 أو عيد الميلاد في كانون الثاني 2023، حيث تعذّر التوصل إلى اتفاق بين الجانبين.


فمبادرة نيسان 2022 التي طرحها حينها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لم تُترجم على أرض الواقع، بعدما رفضتها روسيا، معتبرة أن وقف النار من شأنه أن يمنح الجيش الأوكراني فرصة لإعادة رصّ الصفوف والتسلّح.

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة