بمناسبة عيد الفصح المجيد، هنأ المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان اللبنانيين عامةً والطائفة المسيحية خاصةً، مؤكدًا أن المسيحية والإسلام يشتركان في رسالة المحبة والسلام. وأشار إلى أن عيد الفصح يمثل لحظة يتلاقى فيها ألم الأرض مع رحمة السماء، معلنًا أن هذا العيد هو عيد المحبة والخلاص الذي يتطلع إليه اللبنانيون منذ زمن طويل.
وأكد قبلان أن المشكلة الأساسية التي يعاني منها لبنان تكمن في التدخلات الدولية التي تهدد الوحدة الوطنية، داعيًا إلى رفع المتاريس الوطنية لمواجهة هذه التدخلات. وشدد على أن قيام لبنان يتطلب مواجهة الفساد والفشل السياسي، وتعزيز دور الحكومة في تحقيق الاستقرار الوطني بعيدًا عن التأثيرات الخارجية.
وشدد قبلان أيضًا على أهمية حماية الوحدة الوطنية، مشيرًا إلى أن الجيش والمقاومة هما الضامنان الأساسيان لسيادة لبنان وأمنه. ودعا إلى التلاقي والتفاهم بين القوى الوطنية لمواجهة التحديات التي تهدد البلاد، مع التأكيد على دور الدولة في تعزيز الاستقرار وحماية المجتمع اللبناني.
واختتمت المناسبة بتلاوة مجلس عزاء حسيني على أرواح الشهداء.