اقليمي ودولي

الميادين
السبت 19 نيسان 2025 - 22:49 الميادين
الميادين

ساعر ينفي خططًا إسرائيلية عاجلة لضرب إيران

ساعر ينفي خططًا إسرائيلية عاجلة لضرب إيران

نفى وزير خارجية إسرائيل، جدعون ساعر، اليوم السبت، في تصريحات لصحيفة "تلغراف" البريطانية، ما ورد في تقرير نشرته "نيويورك تايمز" الأميركية بشأن وجود خطة لدى إسرائيل لتنفيذ ضربة عسكرية ضد إيران في مطلع الشهر المقبل، قال التقرير إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سبق أن تدخّل لعرقلتها.


وقال ساعر: "أنا عضو في المجلس الوزاري المصغّر للشؤون الأمنية والسياسية، وشاركت في كل المحافل الخاصة، ولا أذكر أن هناك قراراً قد اتُّخذ بشأن مهاجمة إيران".

ورأى أن موقف بلاده واضح تجاه المشروع النووي الإيراني، قائلاً: "نحن ملتزمون بمنع إيران من حيازة سلاح نووي، وإذا كان بالإمكان تحقيق هذا الهدف عبر المسار الدبلوماسي، فهذا أمرٌ مقبول بالنسبة لنا".


يأتي تصريح ساعر غداة نشر "نيويورك تايمز" تحقيقاً مطوّلاً كشف عن مشاورات أمنية إسرائيلية وأميركية جرت بين شهري شباط وآذار الماضيين، تطرقت إلى احتمال توجيه ضربة عسكرية إسرائيلية ضد منشآت إيرانية حساسة في أصفهان وبوشهر، وأن الرئيس ترامب لم يوافق على توقيت العملية، مشيراً إلى أنه "يريد منح الوساطة فرصة جديدة".


بالتوازي مع نفي ساعر، ذكرت القناة "12" الإسرائيلية أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، حضر اليوم في العاصمة الإيطالية روما، حيث عُقدت الجولة الثانية من المحادثات النووية غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران.


وأوضحت القناة أن "ثمة زخمًا حقيقيًا في المحادثات الإيرانية - الأميركية، والتقديرات تُشير إلى أننا قد نشهد اتفاقًا جديدًا خلال أسابيع قليلة".


وأشارت مصادر دبلوماسية في روما إلى أن الجولة الحالية، التي عُقدت برعاية الاتحاد الأوروبي، جاءت استكمالًا لجولة أولى جرت السبت الماضي في سلطنة عُمان، ووصفت بأنها "بنّاءة" و"اتسمت بالهدوء والانفتاح"، مع تركيز النقاش على نقاط الخلاف الرئيسية في ملف تخصيب اليورانيوم وآليات الرقابة الدولية.


من جهته، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في تصريحات أدلى بها مساء الجمعة، أنه لا يستعجل الذهاب إلى الخيار العسكري ضد طهران، موضحًا أن إدارته "تفضّل الوصول إلى تفاهم دبلوماسي"، لكنه شدّد في الوقت نفسه على أن "كل الخيارات لا تزال على الطاولة".


وأضاف، "لدينا مؤشرات أن الإيرانيين باتوا مستعدين للعودة إلى الاتفاق النووي وفق شروط أكثر واقعية. نحن لا نريد الحرب، لكننا لن نقبل بسلاح نووي في يد النظام الإيراني".

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة