ويعتبر الكاتب والمحلل السياسي غسان ريفي، إبن مدينة طرابلس، أن خطوة الجيش أمنية عادية، وموضوع نزع السلاح لا يتخذ القرار بشأنه الجيش اللبناني بل الحكومة اللبنانية، وينفذه الجيش، وبالتأكيد لن يكون محصورًا بمخيم البداوي بل سيطال كافة المخيمات تحت عنوان "السلاح الفلسطيني المنتشر في المخيمات الفلسطينية".
ويؤكد أنه مجرد تدبير يتخذه الجيش اللبناني لحفظ الأمن، ويعود بالطبع إلى قراءة الواقع الأمني والواقع العام لدى القيادة، وهو بالتأكيد قرار يتعلق بصلاحية المؤسسة العسكرية.
ويوضح أن مخيمات الشمال هي في عهدة الجيش اللبناني منذ زمن، فمخيم نهر البارد في عهدة الجيش بشكل كامل، خصوصًا بعد أحداث "فتح الإسلام" في العام 2007، ولدى الجيش الحرية الكاملة لاتخاذ التدابير التي يراها مناسبة على صعيد الأمن الاستباقي والتدابير الاحترازية.
ويلفت إلى أنه لم تصدر أية إشارة تهديد أمني لطرابلس أو لمحيطها أو عكار من مخيم البداوي، الذي أُقيم منذ عهود طويلة، وأهله على صلة وتواصل وإيجابية تامة مع كل المحيط حول المخيم.