أفاد مصدر أمني مطّلع على المباحثات الجارية بين رئيس الجمهورية وحزب الله في ملف السلاح، أن ما صدر عن المسؤول في الحزب وفيق صفا لا يُعبّر عن أي تباين في وجهات النظر بين الجانبين حول مسألة تسليم السلاح.
وأوضح المصدر أن ما أعلنه قائد الجيش بشأن استعداد الحزب لتسليم سلاحه دقيق ويعكس الواقع، مشيرًا إلى توافق أميركي – رئاسي على ضرورة معالجة هذا الملف بعيدًا عن أي صدام داخلي.
وأكد أن الإشكالية الأساسية لا تكمن بين الحزب ورئيس الجمهورية، بل بين حزب الله وحزب القوات اللبنانية حول توصيف ما يجري، معتبرًا أن هدف “القوات” هو افتعال خلاف بين الطرفين بغية إضعاف موقع الرئيس في الداخل.