شدد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، مساء اليوم الجمعة، خلال كلمة متلفزة، على أن "من لديه أشرف الناس لا يهاب العالم كله ومن لديه أشرف الناس يقف بينما الجبناء يهربون".
وأشار قاسم، إلى أن "اتفاق وقف إطلاق النار هو حصراً في جنوب نهر الليطاني وهذا وارد فيه 5 مرات"، مضيفًا، " فلنر أولاً التزام إسرائيل بالاتفاق ومن ثم نتحدث".
وزاد: "بعد قيام إسرائيل بتنفيذ التزاماتها يبدأ لبنان بمناقشة البنود الأخرى في الـ1701".
كلمة للأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم حول الأوضاع السياسية والاستراتيجية الدفاعية https://t.co/p1SLU5mvIL
— Lebanon Debate (@lebanondebate) April 18, 2025
وأكد قاسم، أن "هناك 3 قواعد أساسية يجب أن تكون حاكمة في أي حوار أولها حماية سيادة لبنان وتحرير أرضه وإيقاف كل أشكال العدوان عليه"، مردفًا، "القاعدة الثانية في أي حوار استثمار قوة المقاومة وسلاحها في أي استراتيجية دفاعية".
وتابع، "حصل تبادل رسائل مع رئيس الجمهورية حول تطبيق الاتفاق في جنوب الليطاني وكانت رسائل إيجابية وستبقى"، لافتًا إلى أنه "عندما ندعى إلى الحوار سنكون جاهزين لكن ليس تحت ضغط الاحتلال".
وقال قاسم: "فلتخرج إسرائيل وتوقف اعتداءاتها بما في ذلك خروقاتها الجوية كخطوة مهمة للدخول في نقاش الاستراتيجية الدفاعية". ولفت إلى أن "إعادة الإعمار ليست منة من أحد ولن نقبل بابتزازنا تحت هذا العنوان".
وشدد قاسم على أننا "لن نناقش تفاصيل الاستراتيجية الدفاعية في وسائل الإعلام ولن نستبق قواعدها التي سنتفق عليها لدى جلوسنا على طاولة الحوار". واستكمل، "حزب الله أنجز ما عليه ولتنجز "إسرائيل" ما عليها ولتنجز الدولة اللبنانية ما عليها".
وأشار إلى أن "الانتقال إلى المرحلة الثانية يستوجب تنفيذ المرحلة الأولى التي تتضمن انسحاب إسرائيل وعدم عدوانها وبداية الإعمار الفعلي"، مضيفًا، "يقولون إنهم يربطون إعادة الإعمار بالسلاح ونقول نحن من نربط السلاح بإعادة الإعمار".
وقال قاسم: "إذا اتخذت الدولة اللبنانية قراراً بإخراج "إسرائيل" بالقوة وفتح معركة نحن حاضرون أن نقاتل على الحدود". وأردف، "لا يمكن للبنان أن يسير بالوصاية الأميركية وعلى أميركا احترام إرادة الشعب اللبناني بالاستقلال وعدم التدخل بشؤونه".
وأكد أنه "لا يمكن أن يسير لبنان بالوصاية الأميركية فهي الشيطان الأكبر وهي ترعى الغدة السرطانية أي اسرائيل التي يجب اقتلاعها".
وختم: "ستبقى فلسطين البوصلة وجرائم القتل والتجويع في غزة إدانة للعالمين العربي والإسلامي".
الـــمــــزيــــــــــد
