أعلنت جماعة "أنصار الله" اليمنية عن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت خلالها حاملتي الطائرات الأميركيتين "ترومان" و"فينسون" والقطع الحربية التابعة لهما في البحرين الأحمر والعربي. وأوضح المتحدث باسم الجماعة، يحيى سريع، أن الهجوم جاء في إطار رد فعلهم على العدوان الأميركي المستمر ضد اليمن.
وأضاف البيان أن العملية تضمنت استهدافًا دقيقًا لمحيط مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة باستخدام صاروخ باليستي من نوع "ذو الفقار". كما ذكر المتحدث أن هذه العملية تأتي للشهر الثاني على التوالي ضمن استراتيجية الجماعة لمواجهة التصعيد الأميركي في المنطقة.
وأكد البيان على إسقاط الدفاعات الجوية التابعة للجماعة لطائرة أميركية من نوع "MQ_9" أثناء تنفيذها أعمالًا عدائية في أجواء محافظة صنعاء، في وقت كانت فيه القوات الأميركية تشن غارات جوية على مواقع حوثية.
من جهته، أضاف البيان أن التصعيد العسكري الأميركي لن يؤدي إلا إلى مزيد من العمليات العسكرية والاشتباكات، مع التأكيد على أن "اليمن الصامد" لن يتراجع عن دعمه الثابت للشعب الفلسطيني ومواصلة التصدي للعدوان الإسرائيلي على غزة.
على الصعيد نفسه، لفت البيان إلى ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الأميركية على ميناء رأس عيسى في الحديدة إلى 74 قتيلاً و171 جريحًا، مؤكداً أن الجماعة ستواصل مقاومة العدوان بكل الوسائل المتاحة.
وأشار البيان إلى أن تصعيد الهجمات العسكرية من قبل الولايات المتحدة ضد الحوثيين منذ منتصف مارس الماضي جاء بعد إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن توجيه ضربات عسكرية واسعة ضد الجماعة، في إطار دعمهم المستمر لإغلاق ممرات السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي، مساندة لفلسطين.
الـــمــــزيــــــــــد
