شهد حزب "عوتسما يهوديت" بقيادة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ارتفاعًا مفاجئًا في شعبيته، حيث وصل إلى 11 مقعدًا، وذلك بالتزامن مع تعزيز كتلة الائتلاف.
وحسب ما أظهره استطلاع انتخابي أجرته صحيفة "معاريف"، فإن الائتلاف الحكومي كان سيكسب مقعدًا إضافيًا لو أجريت الانتخابات اليوم. وحتى في سيناريو افتراضي يشارك فيه رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت في السباق الانتخابي، فإن الائتلاف سيظل يحقق مكسبًا بمقعد واحد مقارنة بكتلة المعارضة بقيادة بينيت.
وأظهرت نتائج الاستطلاع استقرار حزب "الليكود" عند 22 مقعدًا، وهي نفس النتيجة التي حصل عليها في الاستطلاع السابق. كما حصل كل من "يسرائيل بيتنا" و"الديمقراطيون" على 17 مقعدًا، في حين نال حزب "الوحدة الوطنية" 15 مقعدًا، و"يش عتيد" 11 مقعدًا.
وقد سجل حزب "عوتسما يهوديت" زيادة بمقعد واحد مقارنة بالاستطلاع السابق، ليصل إلى 11 مقعدًا. كما حصل حزب "شاس" على 10 مقاعد، بينما نال "يهدوت هتوراه" 7 مقاعد. أما تحالف "حداش-تعال" و"راعام" فقد حصلا على 5 مقاعد لكل منهما.
وفي المقابل، لم يتمكن كل من حزبي "بلد" و"الصهيونية الدينية" (Religious Zionism) من اجتياز نسبة الحسم الانتخابية.
أما فيما يتعلق بسيناريو ترشح حزب جديد بقيادة نفتالي بينيت، فقد أظهرت نتائج الاستطلاع تغيرًا ملحوظًا في الخريطة السياسية، حيث حصل الحزب المفترض بقيادة بينيت على 29 مقعدًا، بينما تراجع حزب "الليكود" إلى 19 مقعدًا.
وفيما يخص صفقة محتملة للإفراج عن الأسرى ووقف إطلاق النار، أعرب نحو 62% من الناخبين الإسرائيليين المشاركين في الاستطلاع عن دعمهم لاتفاق يشمل إطلاق سراح جميع الأسرى وإنهاء الحرب في قطاع غزة. بينما عبر 21% عن رفضهم لمثل هذه الصفقة، في حين قال 17% إنهم غير متأكدين من موقفهم تجاهها.