اقليمي ودولي

سكاي نيوز عربية
الجمعة 18 نيسان 2025 - 07:45 سكاي نيوز عربية
سكاي نيوز عربية

"بعد قصفٍ أميركي دامٍ"… إسرائيل تعترض صاروخاً أُطلقَ من اليمن

"بعد قصفٍ أميركي دامٍ"… إسرائيل تعترض صاروخاً أُطلقَ من اليمن

ادعى الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، اعتراض صاروخ أُطلق من الأراضي اليمنية، مرجّحًا أن يكون من نوع باليستي، وذلك عقب ساعات على غارات جوية أميركية استهدفت ميناء رأس عيسى النفطي على الساحل الغربي لليمن، وأسفرت عن مقتل 38 شخصًا وإصابة أكثر من 100 آخرين.


وبحسب بيان للجيش الإسرائيلي، فإن منظومة الدفاع الجوي تمكّنت من التصدي للصاروخ قبل أن يصيب هدفه، بعد انطلاق صافرات الإنذار في القدس وتل أبيب وضواحيهما، ومناطق أخرى في الداخل الإسرائيلي، ما تسبب بحالة من الهلع والشلل المؤقت في بعض المرافق العامة.


ولم تعلن جماعة الحوثي مسؤوليتها المباشرة عن الهجوم حتى اللحظة، إلا أنها الجهة التي دأبت خلال الأشهر الماضية على إطلاق صواريخ ومسيّرات باتجاه أهداف إسرائيلية، منذ اندلاع الحرب في غزة وتوسّعها إلى جبهات إقليمية أخرى. وتقول الجماعة إن عملياتها تأتي "نصرةً للشعب الفلسطيني" وتستهدف "منع السفن المرتبطة بإسرائيل من عبور البحر الأحمر".



وكانت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي قد أعلنت، ليل امس الخميس، أن الغارات الأميركية التي استهدفت ميناء رأس عيسى النفطي، أدّت إلى استشهاد 38 شخصًا وجرح أكثر من 100 آخرين، معظمهم من العاملين المدنيين في الميناء. وأفادت التقارير بأن فرق الدفاع المدني وفرق الإنقاذ تعمل على إخماد الحرائق وانتشال الجثث وإسعاف المصابين من الموقع الذي يشكّل أحد أبرز مرافئ التصدير في محافظة الحديدة.


وتزامنت الضربة مع إعلان القيادة المركزية الأميركية أن استهداف الميناء يأتي في إطار جهودها لـ"قطع الإمداد والتمويل" عن جماعة الحوثي، التي تُعتبر حليفًا وثيقًا لطهران، وتستفيد من هذا الميناء في تسهيل عملياتها اللوجستية والبحرية. ويُعد ميناء رأس عيسى أحد أبرز المنشآت الحيوية التي تستخدمها الجماعة في عمليات تهريب الأسلحة، بحسب ما أكدته تقارير استخباراتية أميركية وغربية خلال الأشهر الماضية.


ويأتي التصعيد العسكري الأميركي في اليمن ضمن حملة أوسع تقودها واشنطن بالتعاون مع حلفائها الغربيين لردع الهجمات البحرية التي تشنها الجماعة على السفن التجارية في البحر الأحمر وباب المندب، والتي طالت أيضًا سفنًا تابعة لشركات أوروبية وآسيوية.


ويشهد البحر الأحمر منذ نهاية العام الماضي توترًا متزايدًا مع اتساع العمليات العسكرية للحوثيين، فيما يواجه التحالف الغربي تحديات أمنية متنامية لضمان الملاحة في أحد أهم الممرات المائية العالمية.

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة