كشف رئيس جهاز "الشاباك" الإسرائيلي الأسبق، الجنرال عامي أيالون، اليوم الخميس، بأن أكبر خطر على مستقبل إسرائيل هو الصراع الداخلي.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الخميس، عن الجنرال عامي أيالون ومسؤولين أمنيين سابقين أنه "لا رؤية للتعامل مع تهديدات الداخل ولا قيادة قادرة على بث الأمل".
وأفادت القناة على موقعها الإلكتروني بأن تصريحات الجنرال أيالون جاءت خلال اجتماع مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ، وعدد من المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين الآخرين.
وأشارت إلى أن هؤلاء المسؤولين قد عرضوا على الرئيس هرتزوغ قضايا يرون أنها تمس أمن الدولة.
وفي السياق ذاته، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي يعتزم اتخاذ إجراءات عزل بحق الأطباء العسكريين الموقعين على عريضة تطالب بوقف الحرب على غزة.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الجيش بدأ إجراء مباحثات مع 100 طبيب عسكري في قوات الاحتياط، الذين يخدمون في الخدمة الاحتياطية الفعلية، ووقعوا على رسالة تدعو إلى إنهاء الحرب وإعادة المختطفين.
وتأتي هذه الخلافات الإسرائيلية وسط إعلان يسرائيل كاتس، توسيع نطاق العملية العسكرية في غزة، مشيرًا إلى خطط للسيطرة على مساحات شاسعة من القطاع وضمّها إلى ما وصفها بـ "منطقة التأمين الدفاعية" جنوب قطاع غزة.
وكان من المفترض أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، بمجرد تمديد المرحلة الأولى منه، التي انتهت في الأول من آذار الماضي، أو الدخول في مرحلته الثانية، لكن الخلافات بين إسرائيل و"حماس" بشأن الخطوات التالية حالت دون ذلك.
وشهدت المرحلة الأولى من الاتفاق، التي استمرت 42 يومًا، عمليات تبادل أسرى بين الطرفين، بعد حرب مدمرة شنتها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة استمرت لأكثر من 15 شهرًا، وتحديدًا منذ 7 تشرين الأول 2023، وأسفرت عن سقوط أكثر من 170 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح ومفقود.
من جانبه، أعرب المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، عن قلق موسكو من تصعيد الوضع في قطاع غزة وسقوط ضحايا مدنيين، مؤكدًا أن موسكو تراقب الوضع عن كثب وتتطلع إلى العودة لمسار السلام.