في هذا السياق، أكدت رئيسة الرابطة، الدكتورة نسرين شاهين، في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، أن "الاعتصام اليوم هدفه الأساسي الدفاع عن كرامة المعلمين قبل المطالبة بحقوقهم، وللدفاع عن كرامة التعليم والمدرسة الرسمية".
وشددت على أن "الهدف الأكبر من هذا التحرك هو ألا يتوهّم أهل الباطل أنهم على حق".
وأوضحت شاهين أن هذا التحرك يأتي بعد إضراب تحذيري دام يومين، أعقبه منح مهلة لمدة أسبوعين، مضيفة: الإضراب مستمر، وهدفنا اليوم هو إعادة إقرار المساعدة الاجتماعية التي كانت تُمنح تحت مسمى بدل الإنتاجية في الحكومة السابقة، إذ تُعدّ المتنفس الوحيد للأساتذة المتعاقدين".
وتساءلت عن فاعلية اجتماعات الحكومة بقولها: كيف لبلد أن يتطوّر وأساتذته في الشارع؟ من المفترض أن تكون اجتماعات الحكومة لحل مشكلات البلد، لا لتفاقمها".
وأضافت: اليوم اعتصمنا أمام وزارة التربية، وتوجهنا بمسيرة إلى وزارة المالية، تزامنًا مع انعقاد جلسة مجلس الوزراء في قصر بعبدا، لنوجّه رسائل واضحة: إلى وزيرة التربية نقول إن المدارس المغلقة تستدعيك لفتحها، وإلى وزير المالية نقول إن عائلات آلاف الأساتذة المتعاقدين تنتظر صرف اعتمادات المساعدات الاجتماعية".
وناشدت شاهين الحكومة تحمّل مسؤولياتها تجاه 14 ألف أستاذ متعاقد، معتبرة أن "الحل الجذري الوحيد لمشكلة الأساتذة المتعاقدين هو تثبيتهم، لا غير".
وختمت برسالة واضحة إلى الدولة اللبنانية: "ندعو إلى دفع المساعدة الاجتماعية فورًا، وإلا فستتحمّلون مسؤولية أي قرار بإنهاء العام الدراسي".