اقليمي ودولي

سبوتنيك
الخميس 17 نيسان 2025 - 11:50 سبوتنيك
سبوتنيك

غانتس: منع إيران من التسلّح النووي خطوة ضرورية لتغيير الشرق الأوسط

غانتس: منع إيران من التسلّح النووي خطوة ضرورية لتغيير الشرق الأوسط

طالب رئيس حزب "معسكر الدولة" الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الخميس، بلاده بإزالة احتمال امتلاك إيران لقدرات نووية.


وكتب غانتس على حسابه عبر "إكس"، صباح اليوم الخميس، دعا من خلالها حكومة بنيامين نتنياهو إلى إزالة ما أسماه بـ"احتمال امتلاك إيران لقدرات نووية"، مؤكدا أن بإمكان تل أبيب فعل ذلك.


وادعى غانتس، الذي تولى وزارة الدفاع الإسرائيلية من قبل، أن "النظام الإيراني خبير في المماطلة وكسب الوقت. إسرائيل بحاجة إلى مهاجمة إيران وهي قادرة على ذلك".


وقال بيني غانتس: "علينا تسخير الولايات المتحدة وإحداث تغيير في وجه الشرق الأوسط".


ويوم الأربعاء الماضي، دعا بيني غانتس، رئيس حزب "معسكر الدولة"، إلى القيام بعملية هجومية عسكرية شاملة ضد إيران من أجل إزالة ما أسماه بـ"التهديد الإيراني".


ونقلت إذاعة "103 إف إم" الإسرائيلية، في التاسع من الشهر الجاري، عن غانتس، أن الطريق الوحيد لإزالة التهديد الإيراني هو الهجوم على إيران والقيام بعملية عسكرية موسعة.


وأوضح غانتس أنه من الضروري القيام بعملية عسكرية موسعة على إيران تشمل استهداف منشآتها النووية وقدراتها الاستراتيجية وكذلك بنيتها التحتية الاستراتيجية.


وأفاد رئيس حزب "معسكر الدولة"، بيني غانتس، بأنه ناقش استهداف إيران عسكريا مع "زملائه الأميركيين"، على حد قوله.


وفي وقت سابق من اليوم، كشفت صحيفة غربية أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب رفض طلباً إسرائيلياً لتنفيذ ضربة عسكرية ضد منشآت إيرانية، وذلك بعد انقسام واضح داخل إدارته بشأن جدوى وتبعات مثل هذه الضربة.


وأضافت الصحيفة أن إسرائيل وضعت خططاً لمهاجمة المواقع في أيار، وأن الهدف كان إعاقة قدرة إيران على تطوير سلاح نووي لمدة عام أو أكثر.


وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن المساعدة الأميركية كانت مطلوبة ليس فقط لحماية إسرائيل من الرد الإيراني، ولكن أيضاً لضمان نجاح الهجوم.


وبحسب التقرير، فإن كبار المسؤولين في الإدارة انقسموا حول طبيعة الرد المناسب على التهديد الإيراني، ما دفع ترامب إلى التراجع عن القرار في اللحظات الأخيرة.


وبحسب مسؤولين أميركيين وإسرائيليين تحدثوا للصحيفة، فإن إسرائيل طلبت دعماً أميركياً أو تنفيذ ضربة مشتركة ضد منشآت إيرانية، إلا أن التقديرات الاستخباراتية الأميركية أشارت إلى أن الهجوم لن يؤخر البرنامج النووي الإيراني سوى لعام واحد فقط، في حين أن التبعات السياسية والعسكرية في المنطقة قد تكون كارثية.


عقدت الولايات المتحدة وإيران محادثات في عُمان، يوم السبت الماضي، وهي الأولى من نوعها خلال إدارة ترامب، بما في ذلك ولايته الأولى (2017-2021). ووصفت الدولتان المحادثات بأنها "إيجابية" و"بناءة".


من المقرر عقد جولة ثانية يوم السبت المقبل، وصرح مصدر مطلع على التخطيط بأن الاجتماع من المرجح أن يُعقد في روما.

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة