في هذا الإطار، يؤكّد النائب أديب عبد المسيح، في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، أن "الانتخابات البلدية ستُجرى في موعدها المحدد، ولا يوجد حتى الساعة أي مؤشر رسمي أو سياسي على إمكانية تأجيلها"، لافتًا إلى أن التحضيرات قائمة، والاستحقاق الديمقراطي يشكّل محطة مهمة لإعادة تجديد الحياة المحلية وتعزيز التمثيل الشعبي على مستوى القرى والبلدات".
وعن الاستعدادات الجارية لخوض هذا الاستحقاق، يشير إلى أن "لكل منطقة طابعها الخاص وظروفها المحلية، ففي قضاء الكورة مثلاً، تلعب العائلات دورًا أساسيًا في تشكيل اللوائح وخوض المعركة الانتخابية".
ويشير إلى أن "هناك مزاج عام يميل إلى التغيير داخل المجالس البلدية، وهو ما قد ينعكس على نتائج الانتخابات المقبلة، حيث بات واضحًا أن المواطنين يطالبون بوجوه جديدة وبتفعيل العمل البلدي لخدمة الإنماء الحقيقي".
ويختم عبد المسيح، بالقول إن "الانتخابات البلدية المقبلة تشكّل فرصة لإحداث تحول إيجابي في الإدارة المحلية، إذا ما تمّت وفق أجواء ديمقراطية شفافة وبعيدة عن الضغوط السياسية أو الحسابات الضيقة".