أعلن المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، اليوم الثلاثاء، أن الحركة فقدت الاتصال بالمجموعة المسؤولة عن احتجاز الجندي الإسرائيلي – الأميركي إيدان ألكسندر، وذلك بعد قصف مباشر استهدف مكان وجودهم في قطاع غزة.
وقال المتحدث في بيان عبر قناته على "تلغرام": "تقديراتنا أن جيش الاحتلال يحاول عمداً التخلص من ضغط ملف الأسرى مزدوجي الجنسية، بهدف مواصلة حرب الإبادة على شعبنا".
وكانت "حماس" قد نشرت قبل أيام مقطعاً مصوّراً للرهينة ألكسندر، ظهر فيه وهو يعرّف عن نفسه ويقول إنه محتجز في غزة منذ 551 يوماً، متوسلاً الإفراج عنه، ومتسائلاً عن أسباب استمرار احتجازه.
وتم نشر الفيديو بالتزامن مع بدء احتفالات اليهود بعيد الفصح، ضمن سلسلة مقاطع بثتها "حماس" خلال الحرب، يظهر فيها عدد من الرهائن وهم يطالبون بإطلاق سراحهم.
السلطات الإسرائيلية سبق أن رفضت هذه التسجيلات، واعتبرتها أدوات ضغط إعلامية ودعائية تستخدمها "حماس" للتأثير على الرأي العام الداخلي في "إسرائيل" والضغط على الحكومة بشأن ملف الأسرى.