المحلية

الشرق الأوسط
الثلاثاء 15 نيسان 2025 - 18:57 الشرق الأوسط
الشرق الأوسط

"قلقٌ" أممي من التصعيد الإسرائيلي جنوباً!

"قلقٌ" أممي من التصعيد الإسرائيلي جنوباً!

أعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان عن قلقها إزاء استمرار استهداف المدنيين في لبنان، في ظل العمليات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، وكان آخرها استشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين، بينهم طفل، في بلدة عيترون الجنوبية.


وقال المتحدث باسم المفوضية، ثمّين الخيطان، في مؤتمر صحافي في جنيف، إن "العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان لا تزال توقع ضحايا بين المدنيين وتدمّر البنى التحتية المدنية، مما يثير مخاوف جدية على صعيد حماية المدنيين". وأضاف أن ما لا يقل عن 71 مدنياً، بينهم 14 امرأة و9 أطفال، استشهدوا جراء الهجمات الإسرائيلية منذ 27 تشرين الثاني 2024، تاريخ سريان اتفاق وقف إطلاق النار.


وطالب الخيطان الأطراف كافة بـ"الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي، ولا سيما مبادئ التمييز والتناسب واتخاذ الاحتياطات"، داعياً إلى "إجراء تحقيقات مستقلة ومحايدة في جميع الانتهاكات، ومحاسبة المسؤولين عنها".


وفي تطوّر ميداني، أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية استشهاد شخص وإصابة ثلاثة آخرين، بينهم طفل، جراء استهداف طائرة مسيّرة إسرائيلية سيارة نقل صغيرة بثلاثة صواريخ موجهة على طريق عيترون - بليدا في قضاء بنت جبيل.


من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أن الغارة استهدفت قيادياً في وحدة العمليات الخاصة في "حزب الله"، وهو ما لم تؤكده مصادر لبنانية رسمية.


وكانت الوكالة الوطنية للإعلام أفادت أن مسيّرة إسرائيلية ألقت قنبلة على مزارعين في بلدة عيتا الشعب صباح الثلاثاء، في حين أطلقت قوات الاحتلال النار بالرشاشات الثقيلة باتجاه بلدة ميس الجبل في قضاء مرجعيون.


وجاء هذا التصعيد غداة استشهاد عنصر من الجيش اللبناني وإصابة ثلاثة آخرين بانفجار جسم مشبوه أثناء تنفيذ مهمة مسح هندسي جنوب البلاد.


وقدّم رئيس الجمهورية جوزاف عون تعازيه للجيش اللبناني، مؤكداً أن "الجيش يدفع مجدداً ضريبة الدم في سبيل الحفاظ على وحدة لبنان وسيادته"، مشدداً على أن المؤسسة العسكرية "ستبقى وفيّة لقسمها".


وفي سياق متصل، أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، عن لقاء جمع قائد القطاع الغربي فيها، العميد نيكولا ماندوليسي، والقائد الجديد لقطاع جنوب الليطاني في الجيش اللبناني، العميد نيكولاس ثابت، في إطار الاجتماعات التنسيقية لتنفيذ القرار 1701.


وأشارت يونيفيل إلى أن اللقاء يندرج ضمن جهود تعزيز الاستقرار والتعاون في الجنوب اللبناني، مؤكدة أن "الجيش اللبناني هو الشريك الاستراتيجي الأول في إعادة الحياة الطبيعية إلى الجنوب".

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة