المحلية

رصد موقع ليبانون ديبايت
الثلاثاء 15 نيسان 2025 - 19:03 رصد موقع ليبانون ديبايت
رصد موقع ليبانون ديبايت

اتصالات بين بيروت وعمّان... ولبنان لم يتبلّغ أي شكوى بشأن "الخلية التخريبية"

اتصالات بين بيروت وعمّان... ولبنان لم يتبلّغ أي شكوى بشأن "الخلية التخريبية"

أكدت مصادر حكومية لبنانية لقناة "الحدث"، اليوم الثلاثاء، أن "لبنان لم يتبلّغ أي شكوى رسمية من السلطات الأردنية بشأن تلقّي أفرادٍ من الخلية التخريبية تدريبات على الأراضي اللبنانية".


وأوضحت المصادر أن "اتصالات قائمة بين بيروت وعمّان تهدف إلى توضيح طبيعة التهديدات والجهات المتهمة، في إطار الحرص المتبادل على التنسيق الأمني وتبادل المعلومات".


كما شددت على أنّ "من ثوابت لبنان الديبلوماسية المحافظة على أفضل العلاقات مع جميع الدول العربية، وتحديدًا الدول التي تجمعه بها مصالح وقواسم أمنية مشتركة".


ويأتي هذا الموقف الرسمي في ظل تقارير أردنية تحدّثت عن صلات لأفراد من الخلية التخريبية بجماعة الإخوان المسلمين غير المرخّصة، إذ ظهر بعضهم سابقًا في منشور نُشر على موقع "جبهة العمل الإسلامي"، ما أضفى بُعدًا سياسيًا إضافيًا على القضية التي لا تزال قيد المتابعة القضائية والأمنية.


وكانت دائرة المخابرات العامة الأردنية، قد أعلنت اليوم الثلاثاء، إحباط مخططات كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل المملكة، وفق ما جاء في بيان رسمي نُشر عبر وكالة الأنباء الأردنية (بترا).


وفي وقت لاحق، أشارت الحكومة الأردنية، إلى أن "بعض الضالعين في المخططات التخريبية تلقوا تدريبات في لبنان".


ووفق بيان المخابرات العامة الأردنية، ألقت الدائرة القبض على 16 شخصًا متورطين في تلك المخططات، التي خضعت لمتابعة استخبارية دقيقة منذ عام 2021.


وأوضحت المخابرات أن المخططات شملت تصنيع صواريخ باستخدام أدوات محلية وأخرى مستوردة لأغراض غير مشروعة، حيازة مواد متفجرة وأسلحة نارية، إخفاء صاروخ معدّ للاستخدام، ومشروعًا لتصنيع طائرات مسيّرة. كما تضمنت تجنيد وتدريب عناصر داخل الأراضي الأردنية وإخضاعهم لتدريبات في الخارج.


وقد تمت إحالة القضايا كافة إلى محكمة أمن الدولة لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحق المتورطين.


وكانت السلطات الأردنية قد أعلنت، في أيار من العام الماضي (2023)، إحباط "مؤامرة إيرانية" لتهريب أسلحة إلى داخل المملكة بهدف تنفيذ أعمال تخريبية. ووفق ما نُقل حينها عن مصادر أمنية، فإن الأسلحة أرسلتها فصائل مدعومة من إيران في سوريا إلى خلية تابعة لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن، على صلة بالجناح العسكري لحركة حماس.


يُشار إلى أن الأردن أحبط مرارًا محاولات تهريب أسلحة ومخدرات عبر حدوده الشمالية، يتهم فيها ميليشيات مدعومة من إيران تنشط في جنوب سوريا. ورغم الجهود المكثفة، فإن بعض الشحنات تمكّنت من التسلل دون أن يتم ضبطها.


وشهد العام الماضي توترًا متصاعدًا بين عمّان وطهران، خاصة عقب الهجوم الواسع الذي شنّته إيران على إسرائيل بمئات الصواريخ والمسيّرات، والرد الإسرائيلي عليه، ما زاد من حدة التوتر الإقليمي وسط مخاوف أردنية من تزايد النفوذ الإيراني قرب الحدود الشمالية.

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة