وفي هذا الإطار، يؤكّد الصحافي والكاتب السياسي قاسم قصير، أن "هناك اتصالات بدأت من أجل بحث الحوار حول الاستراتيجية الدفاعية ومستقبل سلاح حزب الله"، لافتًا إلى أن "حزب الله يوافق على إجراء الحوار الوطني بهدف وضع استراتيجية دفاعية، ولكنه لا يتحدث عن نزع السلاح في الوقت الحالي".
ويشير إلى أن "حزب الله مستعد للحوار الوطني من أجل وضع استراتيجية دفاعية، لكن لا يمكن الحديث عن نزع السلاح في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي. أما إذا انسحبت إسرائيل من الأراضي اللبنانية، فلا أحد يمكنه التنبؤ بما قد يحدث حينها".
وفيما يتعلق بتأثير المفاوضات الأميركية الإيرانية على الساحة اللبنانية، يوضح قصير أن "أي تطور إيجابي في العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران سينعكس بشكل إيجابي على تطورات المنطقة، بما في ذلك لبنان".
ويلفت إلى أن "حزب الله يقدم قراءة جديدة لدوره ومواقفه بعد الحرب الأخيرة وسقوط نظام الأسد، وبالتالي نحن أمام رؤية جديدة للحزب، لكن مستقبل سلاحه يبقى مرتبطًا بالاحتلال الإسرائيلي وبالحوار الوطني".