خاص ليبانون ديبايت

ليبانون ديبايت
الثلاثاء 15 نيسان 2025 - 15:01 ليبانون ديبايت
ليبانون ديبايت

لم تتضح معالم الصورة بالكامل... عقبة سورية أمام عودة النازحين!

لم تتضح معالم الصورة بالكامل... عقبة سورية أمام عودة النازحين!

"ليبانون ديبايت"

لطالما كانت العلاقة بين لبنان وسوريا مثل موج البحر تشهد مداً وجزراً منذ الحرب اللبنانية الى اليوم، ولكن مع سقوط نظام الاسد هناك باتت الأمور مختلفة الى حد ما ، حيث يخطو لبنان بحذر باتجاه تنمية العلاقة التي لا زالت غير مكتملة المعالم، وما زيارة رئيس الوزراء اللبناني الى سوريا امس الا لوضح حجر الاساس لبناء علاقة جديدة .

يرى الكاتب والمحلل السياسي خلدون الشريف في حديث الى "ليبانون ديبايت" أنه بعد حرب غزة، وحرب الإسناد، وما جرى في لبنان، وهروب بشار الأسد، أصبح المشهد مختلفًا عمّا كان عليه سابقًا.


ويشدد على أننا دخلنا في مرحلة جديدة، مرحلة سياسية جديدة، لم تتضح معالمها بالكامل بعد، ولكن هناك ضمور في الحضور الإيراني في المشرق العربي، مقابل إزدياد في الحضور السعودي ، إذا صح التعبير، والعربي، وحتى الأميركي.


كما انه يؤكد انه بدون أدنى شك، أن اللاعبين في سوريا قد تبدّلوا، ولم تعد إيران لاعبًا في سوريا، لكن روسيا وأميركا كانتا حاضرتين سابقًا وحالياً، فيما عززت تركيا حضورها ونفوذها، بدليل ما جرى في مؤتمر أنطاليا ، حيث تمت الإحاطة بالرئيس السوري ووزير خارجيته بشكل كبير، وتطرق حديث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى موضوع سوريا بشكل واضح، لذلك وووفق هذه المستجدات فإن التشكيلة قد تغيرت.


ويتطرق الى زيارة رئيس الوزراء نوّاف سلام التي جاءت بعد الإجتماع في المملكة العربية السعودية لوزيري الدفاع اللبناني والسوري ، بما يعني ضرورة استكمال ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع الأول، ولكن السؤال الذي يطرحه الشريف "ماذا يهم لبنان من سوريا؟" والجواب وفق ما يراه هو ان تكون علاقته مريحة مع الجار السوري فهناك قدرة حقيقة لتكامل إقتصادي بين لبنان وسوريا وقدرة حقيقية للتعاون على أكثر من مستوى ولكن هناك أولويات مطلوبة، مثلاً يجب اقفال ملف المفقودين اللبنانين في سوريا وملف الودائع السورية في لبنان .


ويجزم بضرورة تأسيس علاقة حسن جوار وأخوة وصداقة وتعاون إقتصادي ومالي وسياسي وهو لصالحنا جميعاً، مذكراً بما كان يقوله دائما بأن الجغرافيا تحكم لبنان بأن يكون على علاقة جيدة مع سوريا .لطالما كانت العلاقة بين لبنان وسوريا مثل موج البحر، تشهد مدًّا وجزرًا منذ الحرب اللبنانية إلى اليوم، ولكن مع سقوط نظام الأسد هناك، باتت الأمور مختلفة إلى حدٍّ ما، حيث يخطو لبنان بحذر باتجاه تنمية العلاقة التي لا زالت غير مكتملة المعالم، وما زيارة رئيس الوزراء اللبناني إلى سوريا أمس، إلا لوضع حجر الأساس لبناء علاقة جديدة.


كما أنه يؤكد، بدون أدنى شك، أن اللاعبين في سوريا قد تبدّلوا، ولم تعد إيران لاعبًا في سوريا، لكن روسيا وأمريكا كانتا حاضرتين سابقًا وحاليًا، فيما عززت تركيا حضورها ونفوذها، بدليل ما جرى في مؤتمر أنطاليا، حيث تمت الإحاطة بالرئيس السوري ووزير خارجيته بشكل كبير، وتطرّق حديث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى موضوع سوريا بشكل واضح، لذلك ووفق هذه المستجدات، فإن التشكيلة قد تغيرت.


ويشدد على أن تأسيس علاقة حسن جوار وأخوّة وصداقة وتعاون اقتصادي ومالي وسياسي هو لصالحنا جميعًا، مذكّرًا بما كان يقوله دائمًا بأن الجغرافيا تحكم لبنان بأن يكون على علاقة جيدة مع سوريا.


أما فيما يتعلق بملف النازحين، فيوضح أن الرئيس سلام عرض مع الرئيس السوري أحمد الشرع إعادة 400 ألف نازح سوري، ولكنه يكشف ما سمعه في مؤتمر أنطاليا من ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في سوريا، ومن ممثل منظمة الغذاء الدولية، ومن كافة المسؤولين هناك، أن المشكلة الأكبر في سوريا الآن هي المشكلة الاقتصادية، فلا الصناعة تسير بشكل طبيعي، ولا الزراعة، وكافة القطاعات الإنتاجية شبه متوقفة، ولا توجد أموال لا للنهوض الاقتصادي ولا لإعادة الإعمار، وبالتالي تحتاج سوريا كما لبنان إلى ضخ العملة لتحريك عجلة الاقتصاد حتى يستطيع النازحون العودة، ولكن ذلك لا يعني أن لبنان المنهك أصلًا مسؤول عن هؤلاء.



علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة