وفي حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، يعتبر النائب هاشم أنه من حيث الشكل، فإن زيارة رئيس الحكومة "عادية"، إلاّ أنه في الوقت نفسه يؤكد على وجوب إعادة انتظام العلاقات بين البلدين. ويُعرب هاشم عن أمله في أن تكون ظروف التطورات والمتغيرات التي حصلت في سوريا، باتت تسمح بأن تمتلك سوريا القدرة على إدارة الملفات بشكل نظامي، وذلك لكي تعطي الإتصالات واللقاءات والزيارات، نتائج إيجابية.
وعليه، فإن هذه اللقاءات وفق هاشم هي "أكثر من ضرورية في العلاقات والمصالح المتداخلة والمتشابكة، إنما دائماً العبرة في الإلتزام والتنفيذ".
وحول ملف عودة النازحين السوريين الذي حمله رئيس الحكومة في زيارته، يكشف هاشم أن "الجانب السوري لم يبد حماسةً حتى اليوم لإعادة النازحين إلى بلدهم، إنما مهما كان عليه الموقف السوري، فعلى لبنان الرسمي والذي بدأ منذ فترة مساراً في العلاقات مع سوريا، أن يكون ملف النازحين من أولى الأولويات لديه، وذلك من دون مماطلة في البحث الجدي والجاد والسريع وذلك لأكثر من سبب".
وبالنسبة لملف الحدود وعن آليات ضبطها وتكريس استقرارها ومنع تجدد أي اشتباكات أو توترات أمنية، يرى النائب هاشم أنه "حتى الآن وبعد اتصالات سريعة جرت في حينه، استقر الوضع الأمني على الحدود"، لكنه يستدرك موضحاً أن "هذا لا يعني استقراراً دائماً ونهائياً، ذلك أن الأمر يتطلب لقاءات مباشرة بين لجان تقنية مختصة للتفاهم على خطوات آنية وبعيدة المدى لتحقيق استقرار مستدام بدايته الثقة والإصرار والنوايا الطيبة".