الباحث في الشأن السياسي والعلاقات الدولية الدكتور بلال اللقيس لـ"سبوت شوت":
- تبيَّن أن البعض في لبنان عَداؤهم لبعضهم الآخر ليس كعَدائهم للعدو وفق الدستور وهم يعادون الحزب أكثر من عداوتهم لإسرائيل!
- إذا بقي الخطاب السياسي على هذا النحو، يمكن مع مرور الوقت أن نصل إلى بيئة شبابية مستعدة لخوض غمار الحرب مجددًا.
- لا يصح أن نفسر التنوّع في لبنان كلٌّ على ذوقه فالبعض يقول إنه يحنُّ لأيام كميل شمعون بينما كنتُ أنا كمُكوِّن شيعي مُهمَّشًا و"درجة عاشرة" أيام كميل شمعون!
- المسألة ليست مسألة سلاح حزب الله بل العدو أمام حقيقة أيديولوجية وثقافية وعقائدية في لبنان لا تُهزَم وهذا ما يغيب عن أذهانهم!
- من قال إن هوية لبنان هي تلك التي تأسست من عام 1920 إلى 1990؟ ومن يقول إننا "لا نشبه لبنان" أستطيع أن أقول إن صاحب الهوية الصحيحة هو لبنان، وتلك النماذج كانت خارجة عن القاعدة!
- لولا وجود "مجتمع المقاومة" لباتت الدولة اللبنانية ولايةً من الولايات الأميركية!
- إسرائيل تعلم أن حزب الله لا يزال قويًا في لبنان، ونحن في أوضاع أفضل من عام 2006، وأكبر رصيد لدى حزب الله اليوم هو أن الفتيل السني-الشيعي نُزِع، ورصيدُنا الثقافي في أوجه!
- نحن في لبنان نعتبر أننا قوة لا تُهزم. فقد دخلنا إلى معركة من دون أعين، نتيجة "البيجر"، ومضروبين على الرأس نتيجة استشهاد السيد، وقُصف لنا 3 آلاف هدف في بداية الحرب، ودخلنا معركة ضد أميركا وإسرائيل و38 قمرًا صناعيًا فوق رؤوسنا، وبعد 66 يومًا لم تتمكن إسرائيل من الدخول إلى الخيام!