أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام"، اليوم الاثنين، أنه استكمالاً لعمليات الدهم التي نفذها الجيش في منطقة الهرمل على خلفية حادث طعن شاب من آل ع. نفذت مديرية المخابرات في الجيش بعد منتصف الليل عملية نوعية دهمت خلالها 3 أماكن بالتعاون مع قوة من الجيش بشكل متزامن، ونجحت في توقيف السوري ( م.ح) وهو المتهم الرئيسي بطعن اللبناني ( ج.ع) في الهرمل امس، بعد ان توارى عن الأنظار تمهيداً لتأمين خروجه وتهريبه إلى سوريا وقامت باقتياده إلى احد المراكز العسكرية للتحقيق في اشراف القضاء المختص.
وكان مراسل "ليبانون ديبايت"، قد لفت مساء أمس الأحد، إلى قيام مديرية المخابرات في الجيش اللبناني في محلّة المنصورة-الهرمل، بإلقاء القبض على ثلاثة سوريّين متّهمين بالجريمة المروعة اللتي وقعت مع الشاب اللبناني من آل علوه.
وقد شهدت الهرمل جريمة بشعة، حيث أقدمت مجموعة من السوريين على قتل شاب لبناني من عشيرة "ال علوه" ذبحًا وطعنًا باستخدام آلات حادة داخل محله في المدينة. وساد حالة من الغضب الشديد في الهرمل بعد وقوع هذه الجريمة المروعة، حيث تم نقل الضحية على الفور إلى مستشفى العاصي في المدينة، وهو في حالة حرجة جراء الإصابات البالغة التي تعرض لها.
كما كان قد أشار المراسل أن القوى الامنية تولت التحقيق في الحادث مع الاشارة ان الشاب يعمل في محل لبيع الملابس ويبعد مئات الأمتار عن المكان الذي وجد فيه مطعونا. وأضاف، أن عددا من الأحداث السوريين، الذين تقل أعمارهم عن خمسة عشر عامًا، قاموا بالاعتداء على علي خير الله علوه، صاحب محل لبيع الملابس المستعملة (بالة) في محلة المنصورة – الهرمل.