ويأتي اللقاء قبل ساعات من زيارة مرتقبة لسلام إلى دمشق، في محطة دبلوماسية مفصلية. وكان سبق للأمير بن فرحان أن لعب دورًا محوريًا في ردم الهوّة بين الجانب اللبناني والسوري، خصوصًا في ما يتعلّق بإعادة فتح قنوات التواصل بين بيروت ودمشق، والتي تُوّجت سابقًا بعقد لقاء بين وزيري الدفاع اللبناني والسوري في الرياض.
ويُتوقع أن يكون للأمير بن فرحان تأثير بارز في دفع عدد من الملفات اللبنانية المعطّلة قُدُمًا، في ظل رعاية سعودية متواصلة للاستقرار السياسي في لبنان، ومحاولة تنشيط الحوار الإقليمي على قاعدة التهدئة وتبادل المصالح.